كتبت ـ مها سمير
أعلنت الحكومة المصرية، اليوم الخميس، في استجابة سريعة للحادث الأليم الذي تعرضت له الطفلة إيمان محمود، البالغة من العمر 12 عامًا، إثر رشق قطار بالحجارة في محافظة المنوفية، نقلها إلى معهد ناصر لتلقي العلاج اللازم، في خطوة تعكس حرص الدولة على توفير الرعاية الطبية العاجلة للمصابين.
أكد هاني يونس، المستشار الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، أنه تم تجهيز سيارة إسعاف مجهزة لنقل الطفلة إلى معهد ناصر، بالتنسيق بين مديرية الصحة والتأمين الصحي بمحافظة المنوفية، لضمان تلقيها العلاج اللازم بأسرع وقت ممكن. وأشاد يونس بسرعة استجابة الجهات المعنية، موجهًا الشكر لنائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، الدكتور خالد عبدالغفار، وفريق العمل بوزارة الصحة، متمنيًا الشفاء العاجل للطفلة.
من جانبها، أصدرت وزارة النقل بيانًا أعربت فيه عن استنكارها الشديد لهذه الحوادث الخطيرة، مؤكدة أنها تعرض حياة الركاب وطاقم القطار للخطر، وتتسبب في خسائر مادية للدولة نتيجة تلفيات القطارات وإصلاحها.
كما شددت الوزارة على ضرورة تكثيف حملات التوعية، بمشاركة وسائل الإعلام ودور العبادة والمدارس، للتحذير من خطورة مثل هذه الأفعال غير المسؤولة.
تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين في الواقعة، والذين تبين أن أعمارهم لا تتجاوز 15 عامًا وتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم، في إطار جهود الدولة لمكافحة الظواهر السلبية التي تهدد سلامة المواطنين.
دعت وزارة النقل المواطنين إلى التعاون في جهود التوعية لوقف هذه السلوكيات الخطيرة، التي لا تؤثر فقط على الأفراد المصابين، بل تعرّض منظومة النقل بأكملها للخطر.
كما أكدت أن الحكومة مستمرة في اتخاذ إجراءات رادعة للحد من هذه الظواهر السلبية وضمان سلامة الركاب.
