الصحة والجمال

ماذا تعرف عن مرض الرتوج؟… الخطر الصامت في أمعائك

د/حسين السيد عطيه 

 كثيرا من الناس يصابون بداء الرتوج في أمعائهم بحلول سن الثمانين

قد لا يكون هذا من المواضيع التي يتحدث عنها الناس كثيرا على مائدة العشاء، لكن صحة الأمعاء تلعب دورا كبيرا في رفاهيتك العامة. ومن أكثر الحالات شيوعا التي تؤثر على الأمعاء الغليظة هي مرض الرتوج.

ويعتبر مرض الرتوج من الأمراض الشائعة التي تصيب الأمعاء الغليظة، حيث تتشكل نتوءات صغيرة في جدار القولون نتيجة ضعف عضلي.

هذه النتوءات عادة ما تكون غير ضارة، لكن في بعض الحالات قد تلتهب أو تصاب بالعدوى، مما يؤدي إلى حالة تعرف باسم التهاب الرتوج.

وتشير الدراسات إلى أن حوالي 70 بالمئة من سكان الدول الغربية يصابون بهذا المرض بحلول سن 80، مع تزايد ظهوره في فئات الشباب، وهو ما قد يعود إلى انخفاض تناول الألياف وارتفاع استهلاك الأطعمة المصنعة.

ويُعتقد أن عوامل عدة تساهم في الإصابة، منها بنية القولون، النظام الغذائي، السمنة، النشاط البدني، والعوامل الوراثية. يعاني بعض المرضى من أعراض مثل ألم في الجانب الأيسر من البطن، انتفاخ، إسهال أو إمساك، مما قد يتشابه مع أمراض هضمية أخرى.

وتؤكد التوجيهات الطبية الحديثة أن تناول الأطعمة الغنية بالألياف، شرب الماء بانتظام، وممارسة النشاط البدني، هي من أبرز الوسائل للوقاية من مضاعفات المرض. كما تم استبعاد المخاوف السابقة المتعلقة بتجنب المكسرات والبذور.

ينصح الخبراء بزيادة الألياف في الغذاء تدريجيا لتجنب مشاكل في الهضم، مع الحفاظ على نظام غذائي متوازن للحفاظ على صحة الأمعاء وجودة الحياة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى