د. إيمان بشير ابوكبدة
قال مسؤولان أردنيان إن رئيس المجلس الانتقالي السوري أحمد الشرع سيزور الأردن يوم الأربعاء ويلتقي الملك عبد الله لبحث تعزيز العلاقات بين البلدين الجارين.
وتعد هذه الزيارة ثالث رحلة خارجية يقوم بها الأسد إلى السعودية وتركيا منذ توليه السلطة والإطاحة بالرئيس بشار الأسد.
ومن المتوقع أن يجري الشرع محادثات واسعة النطاق بشأن أمن الحدود وسبل توسيع العلاقات التجارية.
وكانت علاقات الأسد مع معظم دول العالم العربي وجيرانه متوترة طوال الحرب السورية التي استمرت قرابة 14 عاما.
وتعهد الشرع بالقضاء على تهريب المخدرات المتفشي على طول حدود البلدين، والذي انتشر في عهد الأسد، وحملت الأردن الميليشيات الموالية لإيران التي كانت تسيطر على جنوب سوريا مسؤوليته.
وتريد الأردن، التي استضافت أول مؤتمر دولي بشأن سوريا بعد أسبوع من إجبار الأسد على الفرار إلى روسيا، أن تشهد انتقالا سياسيا سلميا في سوريا، وتخشى عودة الفوضى وعدم الاستقرار على طول حدودها.
وقال المسؤولون إنهم مستعدون لمساعدة سوريا في إعادة الإعمار ووعدوا بمساعدتها في تخفيف النقص الحاد في الطاقة من خلال تزويدها بالكهرباء والغاز.
