تحدث الصدمة الكهربائية عندما تتلامس التيارات الكهربائية مع الجسم وتنتقل عبره.
يؤدي هذا إلى أي شيء بدءا من مجرد الوخز، شيء بسيط، إلى حروق خطيرة جدا، وحتى يؤدي إلى وفاة المريض.
الأضرار الناجمة عن الصدمة الكهربائية للجسم
عندما يمر تيار كهربائي عبر الجسم، تحدث الإجراءات التالية:
تنميل، ألم، تشنجات العضلات، تقلصات العضلات، تغير في ضربات القلب، توقف التنفس، الحروق، الموت.
ويحدث الضرر لأن التيار الكهربائي يتداخل مع الإشارات الكهربائية الخاصة بالجسم، ويصل حتى إلى القلب، وهو عضلة.
ولذلك، قد تحدث تغيرات في ضربات القلب، مما يتداخل مع الحالة الكهربائية للقلب.
اعتمادا على التيار الذي يصل إلى الجسم، قد تحدث الأضرار التالية:
ما يصل إلى 10 مللي أمبير (ارتعش فقط).
ما يصل إلى 20 مللي أمبير (ألم شديد ووخز شديد).
ما يصل إلى 100 مللي أمبير (التشنجات وتوقف التنفس).
ما يصل إلى 200 مللي أمبير (الرجفان).
وما فوق 200 مللي أمبير (الحروق والسكتة القلبية).
الإسعافات الأولية في حالة الصدمة الكهربائية:
– إقفال مصدر التيار الكهربائي كإخراج القابس أو أداة التوصيل الكهربائي للسلك من صندوق توزيع الكهرباء. وإذا كان من غير الممكن إيقاف مصدر الكهرباء، يجب استخدام أحد الأشياء الجافة وغير الموصلة للتيار الكهربائي (العصا الخشبية أو الكرسي أو قطعة أثاث أخرى) في إبعاد المصاب عن مصدر التيار، مع تجنب الاقتراب منه إلى بضعة أمتار، حينما يكون مجاوراً لمصدر حي من مصادر الكهرباء.
– حين يصبح المصاب في مأمن من التيار الكهربائي، يجب فحص سلامة مجرى التنفس أي الفم أو الأنف والحلق للتأكد من خلوها من أي إعاقة أو سد يمنعه من التنفس، ومن جريان عملية التنفس عبر الإحساس بخروج هواء من الأنف أو الفم وبحركة الصدر، إضافة إلى نبض قلبه عبر شرايين الرقبة أو حتى المعصم.
– إذا كان يعاني من حروق جلدية، يجب القيام بإسعافات الحروق.
– إذا بدت عليه علامات الصدمة من إغماء أو شحوب لون الجلد، يجب وضعه على الأرض مع إبقاء الرأس في مستوى أدنى من بقية الجسم ارفع الساقين والفخذين إلى الأعلى قليلا، لتزويد الدماغ بالدم.
