دعاء سيدنا يونس… مفتاح الفرج في ظلمات الحياة

بقلم: أحمد حسني القاضي الأنصاري
“لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين”
دعاءٌ واحد… أنقذ نبيًّا من ظلماتٍ ثلاث:
ظُلمة البحر، وظُلمة بطن الحوت، وظُلمة الليل.
سيدنا يونس عليه السلام حين ضاقت عليه الدنيا بما رحبت، وعجز عن كل سبب، لم يجد ملاذًا إلا في ذكر الله، فرفع يديه، وناجى ربه بهذا الدعاء الخالد، دعاء التوبة، والرجاء، واليقين.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
“دعوة ذي النون إذ دعا وهو في بطن الحوت: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، فإنه لم يدعُ بها رجل في شيء قط إلا استجاب الله له.”
(رواه الترمذي)
تأمل المعاني:
“لا إله إلا أنت”
توحيد خالص، إعلان خضوع، وتفويض أمر لله وحده.
“سبحانك”
تنزيه لله عن كل نقص، اعتراف بعظمته وكماله.
“إني كنت من الظالمين”
اعتراف بالخطأ وتواضع يفتح أبواب الرحمة.
رسالة الدعاء؟
مهما اشتدت الظلمات… لا تيأس.
ارفع يديك بهذا الدعاء، وكن على يقين أن الله يسمع ويرى ويستجيب.
اجعل هذا الدعاء رفيقك في كل ضيق، فباليقين تُجبر القلوب.