د/حسين السيد عطيه
أعلنت وزارة المالية اليابانية يوم الثلاثاء أن اليابان احتلت المركز الثاني عالميًا من حيث صافي الأصول الخارجية بنهاية عام 2024 بعد ألمانيا، لتفقد بذلك مكانتها التي احتفظت بها لمدة 33 عامًا متتالية كأكبر دولة دائنة في العالم.
ارتفع صافي الأصول الخارجية لليابان – الأصول الخارجية المملوكة للحكومة والشركات والأفراد في اليابان، مطروحًا منها الديون الخارجية، أو الاستثمارات الأجنبية في البلاد – بنسبة 12.9% مقارنة بالعام السابق ليصل إلى 533,050 مليار ين، مسجلةً بذلك أعلى مستوى لها للعام السادس على التوالي.
وبناءً على أسعار الصرف الصادرة عن صندوق النقد الدولي، بلغ صافي الأصول الخارجية لألمانيا في نهاية عام 2024 ما قيمته 569,651.2 مليار ين. يبدو أن صافي الأصول الخارجية لألمانيا، التي تُحقق فائضًا تجاريًا، قد نما بوتيرة أسرع من صافي الأصول الخارجية لليابان، التي عانت من عجز تجاري في السنوات الأخيرة.
واحتلت الصين المرتبة الثالثة بصافي أصول خارجية بلغ 516,280.9 مليار ين.
واستقر سعر صرف الدولار عند 157.89 ين بنهاية عام 2024، مرتفعًا بنحو 16 ينًا عن العام السابق. وقد أدى ضعف الين إلى ارتفاع ديون اليابان الخارجية بنحو 28 تريليون ين، وأصولها الخارجية بنحو 110 تريليون ين.
