الأخبارالرياضة

استبعاد الحكام الإسبان من مونديال الأندية يُشعل الجدل: رسالة قاسية من الفيفا؟

 

 أحمد حسني القاضي الأنصاري

في خطوة أثارت الكثير من التساؤلات، أعلنت الفيفا عن قائمة الحكام المشاركين في بطولة كأس العالم للأندية 2025، وجاءت الصدمة بعدم وجود أي حكم إسباني ضمن الـ35 حكمًا الذين تم اختيارهم!

 

الخبر نقله الإعلامي “ميليشور رويز”، لكنه لم يكن مجرد معلومة عابرة، بل أصبح مؤشرًا واضحًا على أزمة حقيقية يعيشها التحكيم الإسباني على الساحة الدولية. دولة مثل إسبانيا، بتاريخها الكروي الكبير ودوريها المصنف بين الأقوى في العالم، تجد نفسها خارج حسابات أكبر بطولات الفيفا… أمر يدعو للاستغراب.

 

فغياب الأسماء الإسبانية لا يبدو أنه جاء بمحض الصدفة، بل هناك ما يُقال خلف الكواليس: ضعف في الأداء، قرارات مثيرة للجدل، ومحاولات فاشلة لإقناع لجان التحكيم الدولية بالحياد والجودة.

 

السؤال المطروح: كيف يُعقل ألا يتم ترشيح حكم واحد فقط من الليغا، بينما تظهر أسماء من دول أقل شهرة كروية؟

الفيفا – من خلال هذا الإقصاء – تبدو وكأنها ترسل رسالة واضحة: “التحكيم الإسباني لا يرقى للمستوى المطلوب، ولا يستحق التواجد على المسرح العالمي في الوقت الحالي.”

 

إنه جرس إنذار، بل صفعة، تدعو المسؤولين في الاتحاد الإسباني لكرة القدم لإعادة النظر جذريًا في منظومة التحكيم، قبل أن يتحول هذا التراجع إلى قطيعة دائمة مع المحافل الكبرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى