الأدب
بلا عنوان

بقلم / محمد مصطفى
كُلُّنَا ذُو أَصْلٍ وَاحِدْ
بَعْضُنَا لِلْقَهْرِ عَابِدْ
مِنَّا أُمَمٌ تَوَلَّتْ
مِنَّا أُمَمٌ تُرَاوِدْ
قَدْ نَرَى بِالذُّلِّ قَهْرًا
أَوْ نَرَى نُورًا وَعَائِدْ
لَمْ نَرَ ذُلًّا كَهَذَا
جُوعًا بِبَطْنِ العِزِّ رَاكِدْ
جُوعًا يُنَادِي لِلْفُجُورِ
اِرْحَمِ الكَبِدَ المُجَاهِدْ
أَغْلِقُوا كُلَّ المَنَافِذْ
وَافْتَحُوا دَعْوَى لِزَاهِدْ
نَحْنُ فَوْقَ الظُّلْمِ نَجْثُو
وَأَنْتُمُو تَحْتَ المَقَاعِدْ
كُلُّنَا نَفْنَى بِحَاضِرْ
وَأَنْتُمُو مَاضٍ وَبَائِدْ
بَيْنَنَا نَظَرَاتٌ كَلَّتْ
وَبَيْنَكُمْ كَمْ قَلْبٍ جَاحِدْ