ديني

الأعذار المبيحة للفطر ، وقضاؤها ، وكفارتها

كتبت/ رانده حسن

فرض الله سبحانه وتعالى علينا المسلمين أيام معدودات ، هى شهر رمضان الكريم ،شهر الرحمة والمغفرة والعنق من النار، فرض الصوم لا ليحرمنا بل ليطهرنا ، من شرور أنفسنا وسيئات نعملها ، ويعلمنا أن نطوع أنفسنا ونهذبها طاعة لله ، وتنفيذ لأوامره ، وليس الغرض هنا الإمتناع عن الحلال مثل : (الطعام والشراب والعلاقة الزوجية)
ولكن لأن هناك من يطيع أوامر الله وهناك من يخالف تلك الأوامر ولا يلوم غير نفسه .

وكما أمرنا بصوم الشهر الفضيل ، والله اعلم بنا ، هو يعلم أن هناك من يريد الصوم ، ولكن قد يكون عنده من الأعذار ما يمنعه من القدرة على الصيام ، فرحمة الله بنا حدد لنا من الذى يستطيع الصوم ومن لا يصوم ، فالذى يصوم المسلم البالغ العاقل وصحته جيدة يستطيع الصوم، ولكن هناك بعض الحالات يكون فيها الإفطار مباح بل ويكون واجب ، مثل :

سبب الفطر:
الحائض.و النفساء
حكم الإفطار…..واجب
القضاء …….واجب
الكفارة ……لا يوجد

المسافر (فى حالة سفر أكثر من 80كيلو متر ، ويجد تعب ومشقة)
الحامل والمرضع التي تخشى على نفسها أو
على ولدها
المريض مرض يرجى شفاءه

حكم الإفطار…..مباح
القضاء………واجب
الكفارة …….لا يوجد

المريض الذي لا يرجى شفاؤه
كبير السن ولا يقدر على الصوم
حكم الإفطار……. مباح
القضأء …….لا يقضى
الكفارة ….إطعام مسكين عن كل يوم أفطره

مكروهات الصيام

القبلة لمن تحرك شهوته
بلع النخامة
تذوق الطعام لغير حاجة

مستحبات الصيام

. السحور و تأخيره
. تعجيل الفطر
. الإفطار على رطبات وإلا فعلى ماء .
. الدعاء عند الفطر ذهب الظلما
وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله
الصدقة وتلاوة القرآن
. تفطير الصائمين
. قول إني صائم جهرا إن شتم

والله أعلى وأعلم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى