كتبت: د. إيمان بشير ابوكبدة
مع بداية تغير الفصول وتقلبات الطقس، يعاني الكثيرون من ما يُعرف بـ”خشة البرد” — تلك الحالة التي يتسلل فيها البرد إلى الجسم والعظام مسببًا التعب والإرهاق وآلام المفاصل أو المعدة. وغالبًا ما تظهر هذه الحالة عند الانتقال من فصل إلى آخر أو نتيجة التعرض المفاجئ للبرد بعد الدفء، فتترك الشخص عاجزًا عن ممارسة أنشطته اليومية المعتادة.
الأسباب
التغير المفاجئ في درجات الحرارة بين الأماكن الدافئة والباردة.
التسرع في تخفيف الملابس مع بداية فصل الخريف والصيف.
ضعف الجهاز المناعي العام للجسم.
التعرض المتكرر لنزلات البرد منذ الصغر.
الإصابة السابقة بأمراض أو التهابات في الجهاز التنفسي.
الأعراض
السعال والزكام مع زيادة الإفرازات المخاطية.
الشعور بالإرهاق العام والرغبة في ملازمة الفراش.
اضطرابات في الجهاز الهضمي مع انتفاخ في المعدة أو البطن.
الشعور بالدوخة والدوار في بعض الحالات.
فقدان النشاط والحيوية اليومية.
العلاج والنصائح
تناول الأدوية الموصوفة مثل المضادات الحيوية وخافضات الحرارة عند الحاجة.
الحرص على النوم الكافي وتجنب السهر والإجهاد.
الإكثار من تناول الخضروات المسلوقة سهلة الهضم.
شرب المشروبات الدافئة مثل:
مغلي الزنجبيل بالعسل لتدفئة الجسم وتنشيط الدورة الدموية.
مغلي النعناع أو البابونج قبل النوم لتهدئة المعدة والاسترخاء.
عصير الليمون أو البرتقال لتعزيز المناعة بفضل فيتامين سي.
كوب من الشاي الأخضر لدعم الجسم بمضادات الأكسدة الطبيعية.
