كتبت: د. إيمان بشير ابوكبدة
يُعد الحمص من البقوليات الغنية بالبروتين والألياف والمعادن، ويُستخدم في أطباق متنوعة مثل الحمص بالطحينة والفلافل والسلطات. لكن طريقة تحضيره تؤثر على فوائده الغذائية. فهل تختار الحمص منقوعًا لطراوته وسهولة هضمه، أم محمصًا لمذاقه المقرمش ومضادات الأكسدة؟
الحمص المنقوع: هضم أسهل وفوائد غذائية متعددة
سهلة الهضم: يقلل النقع من المركبات التي تسبب الغازات، ويساعد على نمو البكتيريا المفيدة في الأمعاء.
تحسين امتصاص البروتين والمعادن: يقلل النقع من مضادات التغذية، ما يعزز استفادة الجسم من الفيتامينات والمعادن.
ألياف قابلة للذوبان: تساعد على ضبط مستوى السكر والكوليسترول في الدم.
قوام طري: مناسب للأطفال وكبار السن أو من لديهم صعوبة في المضغ.
عيوبه:
طعم أقل كثافة من المحمص.
مدة صلاحية قصيرة (3–5 أيام بعد الطهي).
الحمص المحمص: نكهة مقرمشة وفوائد مركزة
مضادات أكسدة أعلى: تحمي الخلايا من التلف وتحافظ على صحة الجسم.
زيادة تركيز البروتين: فقدان الماء أثناء التحميص يجعل البروتين أكثر تركيزًا.
نشا مقاوم: يبطئ امتصاص السكر ويحافظ على طاقتك لفترة أطول.
مدة صلاحية أطول: مناسب للوجبات الخفيفة والسفر.
عيوبه:
قد يكون أصعب هضمًا لبعض الأشخاص.
التحميص الزائد قد ينتج مركبات ضارة مثل الأكريلاميدات.
بعض الأنواع الجاهزة تحتوى على صوديوم أو سكر مرتفع.
نصائح عند تناول الحمص
نقع الحمص قبل الطهي لتسهيل الهضم وتقليل الغازات.
شطف الحمص المعلب جيدًا للتقليل من الصوديوم.
تجنب التحميص الزائد لتفادي مركبات ضارة.
دمج الحمص مع خضروات وحبوب كاملة لوجبة متوازنة.
تنويع طرق التناول بين مطبوخ، منقوع، أو محمص للاستفادة من جميع الفوائد.
