242
بقلم /أحمد الشيخ
في عمق الروح صوت يناديك، يهمس باسمك كما لو أنه خُلِق من أجلك. لقد خاطبتك بلسان قلبي، وصرخت بفرحتي وبكائي معًا. فالحب يا جمون، ليس كلمات تُقال، بل أفعال تُثبتها الأيام، ومواقف تزرعها المروءة والشهامة والإخلاص.
الحب ليس له حدود، ولا نهاية لعذابه ولذّته. إنه صراع بين العقل والقلب، بين الرغبة في البقاء متزنًا، والاندفاع نحو الجنون الجميل.
نحن لا نحب بقدر ما نُحَب، ولا نعشق بقدر ما نُعشَق، فكل قلب يرى في الآخر مرآته التي تكشف عمقه وسرّه.
في لغة الحب، لا ماضي ولا مستقبل، بل لحظة حاضرة تختصر العمر كله.
وفي ليل انتظاري، أجد في كلماتك نورًا يضيء دربي، فكوني لي هذا النور الذي أستدلّ به في ظلمات الحياة.
أنتظر رسالتك…
فكلماتك وحدها هي دوائي وشفائي.”
