كتبت/ رانده حسن
الإشتياق ……هو شعور عميق برغبة قوية في لقاء شخص أو إستعادة شيء عزيز.
و يتضمن هذا الشعور التفكير المستمر في الشخص الغائب، وتخيل اللحظات التي جمعتكما، والشعور بالفراغ أو النقص في غيابه، حيث يؤثر غيابه على إتزان حياتك.
لدرجة أن غيابه يسبب خللاً في إحساسك بالتوازن.
الإشتياق ….مشاعر بإحساس الوحشة والفقدان إتجاه شخص عزيز، وهو شعور لا إرادي يسيطر على الإنسان، ويمكن أن يصل إلى حد الإدمان العاطفي.
وهذا الإشتياق…… يؤدي إلى الشعور بالحزن والألم في الداخل، حتى لو كان الشخص يظهر إبتسامة في الخارج….
بعض المشاعر والمواقف التي يشعر بها من يشعر بالإشتياق:
1.تجلس وحيدا يخطر ببالك شخص ما ،على الرغم من
إنشغالك ….تتساءل هل يتذكرنى أيضاً اااا
2.تشتاق لشخص ما ، ويشتاق إليك ، ولكنكما صامتان
وداخلكما حربا ضروس مابين الكرامةوالكبرياء
والعطف والحنين…..وسؤال ؟ ألا يشتاق لى….
3. الجميع لديه عبارة شهيرة ( قلبى مقبوض)، ويشعر
هذا القلب بالخنقة والخوف المفاجىء ، وهنا نجد
القلب يتمنى وجود من يشتاق إليه ….ليتك معى
كى أطمئن..وتهدأ روحى ….
4. لا أفكر به ولا أريده …. أول الكلمات التي يقولها الجميع
فى بداية الغياب و وجع الإشتياق ، للطرف الآخر
الطرف الغائب لكن العقل الباطن له رأى آخر
إذ تجده بداخل الأحلام يسكن العقل والروح
ولم يغادرك ويتركك ….. أبدا اااا
5. الإشتياق وجع وألم يظل قائم داخل العقل ، الروح ،
القلب ، لا يهدأ ……. إلا بعودة الغائب
6. من منا لا يحزن ، لكن هناك وقت معين لا تريد معك
إلا شخص محدد ، شخص هو الأقرب للقلب والعقل ،
يسكن الروح ….يعيش بداخلك يعرفك أكثر مما تعرف
نفسك أنت….
7. ملامح الوجوه كثيرة ،وتختلف كثيرا وتتشابه أيضا كثيرا،
لكن هناك تفاصيل لوجه معين ، لملامح محفورة
داخل ذاكرتك ، ولنبرة صوت ، ودفء إحساس مرهف ،
وكلمات ، ومشاعر ….تمزق الروح بسبب الإشتياق
8.الكبرياء والتعالى أكثر أسباب البعد والإبتعاد ، وإذا
تصادف المبتعدان يوما اللذان لا يتحدثان ولا ينطقان ،
لكن …….
العينان تقومان بالكلام والسلام والإطمئنان وإرسال
الملام للغياب ….والإشتياق المميت….
9. يختبىء الحب خلف الصمت ، والشوق يكسر
ذلك الصمت ويكشف حقيقة أن الحب مازال
داخل القلوب وما الصمت إلا ، إنتظار للرجوع….
