الفن

وفاة المطرب الشعبي محمد عواد بأزمة قلبية مفاجئة بعد أيام من رحيل زميله أحمد عامر

أماني إمام
فُجع الوسط الفني الشعبي المصري صباح اليوم الخميس بخبر وفاة المطرب محمد عواد، الذي رحل عن عالمنا إثر أزمة قلبية مفاجئة، بعد ساعات من نقله إلى أحد مستشفيات مدينة الإسماعيلية مساء أمس الأربعاء، إثر شعوره بآلام حادة في الصدر.

ورغم محاولات الأطباء لإنعاشه وإنقاذ حياته، لفظ عواد أنفاسه الأخيرة في الساعات الأولى من اليوم، ليلحق بزميله وصديقه المطرب أحمد عامر، الذي توفي بنفس الطريقة قبل أيام قليلة، في مصادفة حزينة أثارت مشاعر الحزن والأسى بين زملائه وجمهوره.

مصطفى كامل ينعى الراحل بكلمات مؤثرة

نعى نقيب المهن الموسيقية الفنان مصطفى كامل المطرب الراحل عبر حسابه الشخصي على “فيسبوك”، قائلاً:
“إنا لله وإنا إليه راجعون.. الله يرحمك يا حبيبي، ويغفر لك ويسامحك.. كنت معي في العزاء قبل يومين وقلت لي: أنا الحمد لله أصبحت بخير”.
وأضاف أن محمد عواد كان دائم الابتسام رغم ظروفه الصحية، ولم يكن أحد يتوقع أن يودع الحياة بهذه السرعة.

تشابه مؤلم في سبب الوفاة

وأكد الفنان محمد صبحي، عضو نقابة المهن الموسيقية وأحد أصدقاء الراحل، أن سبب الوفاة يعود إلى ضعف في عضلة القلب، وهو نفس العارض الصحي الذي تسبب في وفاة المطرب أحمد عامر. وأوضح أن محمد عواد كان يعاني منذ فترة من أعراض مشابهة، لكن حالته تدهورت بشكل مفاجئ.

حالة حزن في الوسط الفني الشعبي

أثارت وفاة محمد عواد موجة من الحزن بين الفنانين الشعبيين، الذين عبروا عن صدمتهم لرحيل زميلين في فترة زمنية قصيرة جداً، لا سيما أنهما كانا يشاركان الجمهور نشاطاتهما الفنية والاجتماعية حتى وقت قريب.

مسيرة فنية مميزة

اشتهر محمد عواد بصوته الشعبي الأصيل وأسلوبه القريب من الناس، وشارك في العديد من الحفلات والمناسبات، كما تعاون مع عدد من نجوم الأغنية الشعبية في مصر. كان يتمتع بحب واحترام جمهوره، وكان حريصاً على التواصل الدائم معهم.

تتواصل ردود الفعل الحزينة من زملائه وأصدقائه الذين نعوه بكلمات صادقة، معربين عن صدمتهم لفقدانه في وقت مبكر.

“الفن الشعبي يودّع صوتاً جديداً”

برحيل محمد عواد، يخسر الفن الشعبي المصري أحد أصواته الصاعدة، ليبقى أثره حاضراً في قلوب محبيه، فيما تستمر ذكراه في أعماله التي ستظل تروى مسيرته القصيرة لكن المؤثرة.

رحم الله محمد عواد، وأسكنه فسيح جناته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى