749
أحمد الشيخ
وَحَيَاةِ الْعِشْقِ، لَوْلَا الْقُبْلَةُ لَمْ أَكُنْ
أَتَسَاءَلُ عَنْكَ، وَلَكِنَّهَا الْقُبْلَةُ تُذِيبُنِي
شَوْقًا إِلَيْكَ، وَتَجْعَلُنِي أَتَذَكَّرُ
أَيَّامَ الْقِدَمِ..
وكَيف كَانَتْ الْقُلُوبُ تَتَحَدَّثُ.
أَبْكِيكَ كَبُكَاءِ غُصْنٍ هَشَمُوا جِذْعَهُ..
كان يَأْمَلُ أَنْ يَظَلَّ يُخَضِّبُ الْرِّمَاحَ بِالْدِّمَاءِ.
لكن تساقطت أَوْرَاقُهُ كَدُمُوعِ الْغَادِيَاتِ
وكلُ خَطَئِهِ أَنَّهُ كَانَ جُزْءًا مِنْ أَرْضٍ لَا تُبْقِي عَلَى أَحَدٍ.
