الإمام الأكبر أحمد الطيب.. 15 عامًا من العطاء في مشيخة الأزهر

د/حمدان محمد
يُكمل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب اليوم 15 عامًا منذ توليه مشيخة الأزهر الشريف، حيث تم تعيينه في 19 مارس 2010 شيخًا للأزهر، ليبدأ رحلة من العطاء والتجديد في خدمة الإسلام والمسلمين، وتعزيز مكانة الأزهر كمنارة للوسطية والاعتدال في العالم.
وهذا ما تم من إنجازات فضيلة الإمام الأكبر
خلال 15 عامًا:
1/ تعزيز دور الأزهر عالميًا في نشر الفكر الوسطي والتصدي للتطرف.
2/ دعم الحوار بين الأديان من خلال وثيقة “الأخوة الإنسانية” مع بابا الفاتيكان.
3/ تطوير مناهج الأزهر لتواكب العصر وتحافظ على الهوية الإسلامية.
4/الدفاع عن القضية الفلسطينية ورفض التطبيع، والتأكيد على حقوق الشعب الفلسطيني.
5/ رعاية الأزهر للطلاب الوافدين من مختلف دول العالم وتقديم منح دراسية لهم.
6/ إطلاق بيت العائلة المصرية لتعزيز الوحدة الوطنية والتعايش بين المسلمين والمسيحيين.
7/ دعم قضايا المرأة وفق المنهج الإسلامي الصحيح، ورفض العنف والتمييز ضدها.
وعلى مدار هذه السنوات، ظل الإمام الطيب صوتًا للحكمة والعقل، مدافعًا عن الإسلام وقيمه السامية، ومحافظًا على استقلالية الأزهر ودوره في حماية الهوية الإسلامية.