الأخبار العالمية

سجلت أنجولا 298 حالة وفاة و7950 حالة إصابة بالكوليرا منذ يناير من هذا العام

د. إيمان بشير ابوكبدة 

أعلنت وزارة الصحة في أنجولا اليوم تسجيل 190 حالة إصابة وخمس وفيات بسبب الكوليرا خلال الـ24 ساعة الماضية، ليصل إجمالي الحالات إلى 7950 حالة و298 حالة وفاة منذ بداية تفشي المرض في يناير من هذا العام.

وتشير النشرة الإخبارية المحدثة اليوم إلى أن مقاطعة كوانزا نورتي سجلت حتى يوم الأربعاء 73 حالة من أصل 190 حالة تم الإبلاغ عنها، تليها لواندا بـ 36 حالة، ثم بنغيلا بـ 28 حالة، بأعداد أكبر.

ويوجد حاليا 235 مريضا في المستشفى وخرج 143 منهم، 75 منهم في كوانزا نورتي، وهي المنطقة التي ارتفع فيها تفشي الكوليرا في الأيام الأخيرة، مما تسبب في 16 حالة وفاة بسبب المرض خلال عطلة نهاية الأسبوع، في منطقة لوينها.  

وقعت حالتان من الوفيات الخمس التي حدثت خلال الـ24 ساعة الماضية في مقاطعة كوانزا نورتي، بينما سجلت مقاطعات لواندا وبنغيلا وكوانزا سول حالة وفاة واحدة لكل منها.

وفي المجموع التراكمي للحالات والوفيات، يمكن ملاحظة أن الذكور يتصدرون، بـ 4410 حالة و205 حالة وفاة.

سلطت منظمة الصحة العالمية اليوم الضوء على التزام أنجولا بإدارة البيانات بشكل أفضل لمكافحة تفشي وباء الكوليرا.

وبحسب الأمم المتحدة، تلقى أكثر من 20 متخصصًا في إدارة البيانات تدريبًا متخصصًا في لواندا اليوم.

وأكد ممثل منظمة الصحة العالمية المؤقت في أنغولا، زابولون يوتي، في مذكرة من المنظمة، على أهمية هذا التدريب، معتبرا أنه “أمر حاسم” لتحسين رسم خرائط الحالات، وتعزيز جهود المراقبة، وتحسين الاستجابة لتفشي الكوليرا بشكل كبير.

وقال زابولون يوتي: “سيتم تطبيق القدرات التي تم تطويرها خلال الاستجابة للكوليرا في جميع المجالات الأخرى، بما في ذلك تعزيز النظم الصحية ومكون إدارة البيانات والمعلومات”، مضيفًا أن “المراقبة الدقيقة وإدارة الحالات والوفيات أمر حيوي للاستجابة الفعالة والمبنية على الأدلة”.

وشددت منظمة الصحة العالمية على أن “الكوليرا لا تزال تشكل تهديدا خطيرا للصحة العامة في أنغولا، وخاصة في المناطق الحضرية المكتظة بالسكان”.

الكوليرا، وهي عدوى إسهالية حادة تسببها بكتيريا “ضمة الكوليرا”، تنتقل بشكل رئيسي عن طريق المياه أو الأغذية الملوثة ويمكن الوقاية منها والسيطرة عليها من خلال العلاج في الوقت المناسب والنظافة والصرف الصحي المناسبين والتطعيم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى