مقالات

نوال الدجوي : رائدة التعليم الخاص وصاحبة أول مدرسة لغات مصرية

 

كتب / عادل النمر

 

تُعد الدكتورة نوال الدجوي واحدة من أبرز الشخصيات المؤثرة في مجال التعليم بمصر والعالم العربي، واسمًا مرادفًا للريادة والابتكار في قطاع التعليم الخاص. وهي مؤسسة ورئيسة جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب (MSA)، التي تُعد من الجامعات المصرية الخاصة ذات السمعة الدولية، بفضل شراكاتها الأكاديمية مع مؤسسات تعليمية بريطانية مرموقة.

ولدت الدجوي في عائلة أرستقراطية مصرية، وانطلقت في مسيرتها المهنية مبكرًا، حيث أسست أول مدرسة لغات خاصة في مصر وهي في الحادية والعشرين من عمرها، متحدية آنذاك هيمنة المدارس الأجنبية. كما أسست مجموعة مدارس “دار التربية” التي باتت من أبرز المؤسسات التعليمية في مصر.

ويعرفها طلابها وزملاؤها بلقب “ماما نوال”، لما تتمتع به من تأثير تربوي وإنساني كبير. بدأت رحلتها التعليمية عام 1958، ونجحت في ترك بصمة واضحة على مستوى التعليم النوعي والاهتمام بتنمية مهارات الطلاب ومواكبة أحدث النظم التعليمية عالميًا.

حصلت الدكتورة نوال الدجوي على عدد من الجوائز والتكريمات الرفيعة، من بينها الدكتوراه الفخرية من جامعة جرينتش البريطانية، والأستاذية الفخرية من جامعة ميدلسكس، إلى جانب دكتوراه فخرية من جامعة ميزوري الأمريكية عام 1997.

وفي عام 2019، كرّمها الرئيس عبد الفتاح السيسي تقديرًا لعطائها الطويل في تطوير التعليم الأهلي والخاص في مصر.

واقعة السرقة التي أثارت الجدل :

وفي سياق منفصل، تعرض منزل الدكتورة نوال الدجوي بمدينة 6 أكتوبر مؤخرًا لحادث سرقة أثار جدلًا واسعًا في الأوساط الأكاديمية والمجتمعية. ووفقًا لمحضر رسمي حررته، شملت المسروقات نحو 15 كيلوجرامًا من الذهب، و3 ملايين دولار أمريكي، و50 مليون جنيه مصري، إضافة إلى 350 ألف جنيه إسترليني.

وقد بدأت الجهات الأمنية التحقيق فورًا، من خلال تفريغ كاميرات المراقبة والاستماع إلى الشهود، في محاولة لكشف الجناة واستعادة المسروقات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى