الأدب
رماد برائحة الورد

سالي جابر
ما عدت أحتاج لصوتٍ يُربت على وجعي،
ولا يدٍ تُمسك بي عند الانهيار.
تعلمتُ أن أكون سندي،
أن أجفف دمعي بصمتي،
أن أدفن ما يؤلمني دون ضجيج.
الحزن لا يُخيفني،
بل صار رفيقي الهادئ…
أجلس معه، أحتسي مرارته،
ثم أنهض.
فأنا لم أُخلق لأنكسر،
ولا لأكون ضحية انتظارٍ لا يأتي.
أنا خُلقت لأحزن… نعم،
لكن لأقف بعدها، بقلبٍ أكثر صلابة،
وروحٍ لا تزال تعرف طريقها إلى النور.