نجده محمد رضا يُعد تغيّر المناخ من أكبر التحديات التي تواجه العالم اليوم، حيث تؤدي الأنشطة البشرية، مثل حرق الوقود الأحفوري وإزالة الغابات، إلى زيادة انبعاثات الغازات الدفيئة، مما يرفع درجات الحرارة العالمية. يترتب على ذلك تأثيرات خطيرة تشمل ارتفاع مستوى سطح البحر، اضطراب أنماط الطقس، وزيادة الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات والجفاف. أسباب تغيّر المناخ يعود تغيّر المناخ إلى عدة عوامل، أبرزها 1. الانبعاثات الكربونية الناتجة عن استخدام الوقود الأحفوري في الصناعة والمواصلات. 2. إزالة الغابات مما يقلل من قدرة الأشجار على امتصاص ثاني أكسيد الكربون. 3. الأنشطة الزراعية التي تطلق غازات مثل الميثان وأكسيد النيتروز. التأثيرات البيئية والاقتصادية يؤدي تغيّر المناخ إلى ارتفاع درجات الحرارة مما يضر بالمحاصيل ويؤثر على الأمن الغذائي. ذوبان الجليد القطبي مما يزيد من مستوى البحر ويهدد المدن الساحلية. زيادة الظواهر الجوية العنيفة: مثل الأعاصير والجفاف. أزمات اقتصادية بسبب انخفاض الإنتاج الزراعي وزيادة تكاليف التأقلم مع الكوارث الطبيعية. الجهود العالمية لمواجهة الأزمة تعقد الدول مؤتمرات واتفاقيات دولية، مثل اتفاقية باريس للمناخ 2015، للحد من الانبعاثات والانتقال إلى مصادر طاقة متجددة. كما تتزايد المبادرات البيئية مثل زراعة الأشجار وتطوير تقنيات صديقة للبيئة. دور الأفراد في الحد من تغيّر المناخ يمكن للأفراد المساهمة من خلال تقليل استهلاك الطاقة واستخدام وسائل نقل صديقة للبيئة. دعم المنتجات المستدامة وإعادة التدوير نشر الوعي حول مخاطر تغيّر المناخ.