كل شيء عن سحجات الجلد

د. إيمان بشير ابوكبدة
السحج هو جرح مفتوح ناتج عن احتكاك الجلد بسطح خشن، مما يؤدي إلى احتكاك الطبقة العليا من البشرة. أكثر مناطق الجسم عرضة للسحج هي المناطق العظمية رقيقة الجلد، مثل المرفقين والركبتين والكاحلين والساقين والأطراف العلوية. أحيانًا، يطلق على السحج أيضًا اسم الخدش أو الكشط.
في معظم الحالات، تعالج السحجات بأمان وتدار منزليًا. كما أنها عادةً ما تلتئم في غضون بضعة أيام إلى أسبوع. ومع ذلك، فإن بعض السحجات تعرض العديد من النهايات العصبية للجلد، مما يجعل الجرح مؤلمًا. على الرغم من الألم، فإن معظم السحجات لا تسبب نزيفًا حادًا كما هو الحال في جروح الشق أو التمزقات، وهي جروح تؤثر على الطبقات العميقة من الجلد.
درجات التآكل
يمكن علاج الجروح الخفيفة باستخدام العلاجات المنزلية، ولكن الجروح الشديدة قد تحتاج إلى علاج طبي.
من الدرجة الأولى: هذا النوع من الخدش خفيف ولا ينزف. عادةً ما يشمل تلفًا سطحيًا في البشرة. تُسمى هذه الخدوش عادةً بالخدوش أو الكشطات. لا توجد علاجات خاصة لهذا النوع من الجروح سوى تنظيف المنطقة المصابة من أي أوساخ. يؤدي السقوط من الدراجة على طريق أو احتكاك ذراعك بسطح خشن إلى خدش من الدرجة الأولى.
من الدرجة الثانية: قد تنزف السحجات في هذه الدرجة قليلاً بسبب تلف البشرة والجلد. يشمل العلاج تنظيف الجرح ووضع مرهم طبي للوقاية من العدوى. السحجات من الدرجة الثانية شائعة لدى ممارسي الرياضة. قد تنتج هذه السحجات أيضاً عن حوادث مرورية أو سقوط من دراجة هوائية.
من الدرجة الثالثة: يُعرف أيضًا باسم الانسلاخ، وهو نوع حاد من الخدش قد ينزف بشدة. قد تتطلب هذه الدرجة من الخدش رعاية طبية لأنها تتضمن تمزقًا للجلد أعمق من الطبقة الجلدية. كما أن هذه الجروح مؤلمة للغاية بسبب انكشاف النهايات العصبية لطبقات الجلد. يكون الأشخاص المصابون بهذا النوع من الخدش أكثر عرضة للإصابة بالعدوى إذا لم يُنظف جرحهم ويُعالج بشكل صحيح. قد تتكون ندوب أيضًا بعد التئام الجرح. يمكن أن تؤدي حوادث المركبات عالية السرعة والسقوط من الدراجة بسرعة عالية إلى خدش من الدرجة الثالثة
العلاج
– تنظيف منطقة الجرح
تغسل المنطقة المصابة بالماء الدافئ مع استخدام صابون مضاد للبكتيريا.
– تطهير الجرح
استخدم اليود أو بيروكسيد الهيدروجين أو مطهرا إذا كان يوجد أوساخ أو نزيف في منطقة الجرح. تجنب استخدام الكحول حيث قد يسبب ألما وضررا.
– كريم مضاد
يوضع كريما أو مرهمًا مثل نيوسبورين أو أي مرهم آخر لكشط الجلد.
– تغطية الجرح بالشاش أو أي ضمادة لاصقة
يغطي الجرح بضمادة مع نزعها كل 24 ساعة لفحص حالة الجرح. إذا كان سطح الجلد بدأ في تشكيل قشرة فعملية العلاج ستكون أفضل إذا ترك غير مغطى ومكشوف للهواء.