قل بفضل الله ورحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون

د.ابراهيم عوض
الفرح في الاسلام له مكانة عظيمة .فهو ليس مجرد شعور عابر،بل هو جزء من طبيعة الإنسان التي خلقها الله ،ومن يتأمل في القران الكريم والسنة النبوية نجد أنهما بينا لنا مكانة الفرح،فقد يكون الفرح بنعم الله فالإنسان يتعبد الي ربه سبحانه بالعبادات كصيام شهر رمضان وما من الله علي عباده من القيام وقراءة القرآن والانفاق في سبيل الله ثم يأتي العيد بعد هذه العبادات ليفرح الإنسان بفضل الله كما قال صلي الله عليه وسلم للصائم فرحتان يفرحهما فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه
وهناك فرح بنصر الله …
ويكون هذا عند تحقيق النصر علي الأعداء .
ومن هذا الفرح فرح بالامور الدنيوية كالفرح بالزواج والنجاح والرزق الحلال،بشرط الاينسي المسلم شكر الله علي نعمه.
وفي الختام نستطيع أن نقول بأن الإسلام لم يمنع الفرح،بل حثنا علي الفرح بما يرضي الله ،وان يكون هذا الفرح دافعا له علي فعل الخيرات وشكر النعم ، والله أسأل أن يديم علينا نعمة الفرح والسرور