حوادث وقضايا

بعد أزمة على الهواء.. نقل ضحية “نمر السيرك” إلى مستشفى حديث بطنطا حفاظًا على صحته

كتبت ـ مها سمير

قررت إدارة المستشفيات الجامعية بجامعة طنطا اليوم، نقل الشاب محمد إبراهيم البسطويسي، المعروف إعلاميًا بـ”ضحية النمر المفترس بالسيرك”، إلى مستشفى جراحات اليوم الواحد بطنطا، والذي يُعد من أحدث المنشآت الطبية التابعة لجامعة طنطا، ومزود بأجهزة طبية متطورة وخدمات متكاملة.

وجاء قرار النقل تحت إشراف الدكتور أحمد غنيم، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور أحمد سويلم، مدير مستشفى الجراحات الجديد، وذلك في إطار الحرص على صحة المصاب ومنع تعرضه لأي عدوى محتملة.

وأفادت مصادر طبية بأن قرار النقل جاء عقب مشادة وقعت بالأمس بين أسرة الشاب المصاب وأفراد من الأمن الإداري داخل مستشفى الطوارئ الجامعي، أثناء إجرائه مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب من داخل غرفة الغيارات، ما تسبب في حالة من التوتر خشيت خلالها الإدارة من تعرض المصاب لأي تلوث، خاصة أنه أجرى عملية بتر بذراعه في نفس العنبر مع مرضى آخرين.

كما أوضحت المصادر أن الزيارات المتكررة من أصدقائه وعدد من أفراد المجتمع المدني كانت تُشكل خطرًا على حالته الصحية، ما دفع الإدارة إلى نقله إلى مستشفى أكثر تجهيزًا وهدوءًا، مع وضع نظام صارم للزيارة يراعي اللوائح الطبية ويحافظ على سلامة المصاب.

من جانبه، قرر الدكتور محمد حسين، رئيس جامعة طنطا، إحالة طاقم الأمن الإداري المتورط في الواقعة إلى التحقيق، بعد أن قام أحدهم بقطع الاتصال الهاتفي بين الشاب المصاب والإعلامي عمرو أديب خلال بث مباشر.

وأكد حسين أن الجامعة لن تتهاون مع أي تقصير، وشدد على أهمية معاملة المرضى باحترام وتوفير أقصى درجات الرعاية لهم، بالإضافة إلى احترام دور الإعلام في تغطية القضايا المجتمعية.

ورغم الواقعة، عبرت أسرة الشاب محمد البسطويسي عن تقديرها الكامل للرعاية الطبية والاهتمام الذي تلقاه منذ دخوله المستشفى، وإجرائه عملية البتر التي أنقذت حياته بعد الحادث المأساوي الذي تعرض له داخل السيرك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى