مقالات

الزوج الخلوق النظيف… نعمة من الرحمن

أحمد حسني القاضي الأنصاري

يُعد الزوج الخلوق النظيف نعمة عظيمة من نعم الله على زوجته. فهو عنوان للطيبة والصلاح، ومصدر أمان وسكينة في الحياة الزوجية. النظافة ليست مجرد مظهر خارجي، بل هي سلوك نابع من تربية صالحة وبيئة محترمة. وكما يقول المثل: “النظافة تبدأ من البيت، والإنسان النظيف يظل نظيفًا في كل مكان”.

الأخلاق الحسنة كانت أولى صفات النبي محمد صلى الله عليه وسلم. ومن تحلّى بها نال منزلة عظيمة عند الله ومقامًا كريمًا بين الناس. الرجل الخلوق يتقي الله في زوجته، ويحسن معاملتها، ويصونها، ويكون خير سند لها في جميع الأوقات.

قيمة الزوجة الصالحة

إن كانت المرأة صالحة وتقية، فهي نعمة عظيمة لا تُقدّر بثمن. ويكفي الرجل شرفًا أنه فاز بأعظم متاع الدنيا: “الزوجة الصالحة”. فهي من تقف بجانبه في أوقات الشدة، وتكون الحنان والرحمة في أوقات القسوة.وفي الوقت ذاته، لا يجب على المرأة أن تنسى فضل أبيها وأخيها. فالأب كان سبب وجودها في الحياة، والأخ هو السند الذي لا يُقدّر بثمن. وقد يكون في بعض الأحيان أحنّ من الأب نفسه.

الأسرة الصالحة طريق إلى الجنة

في النهاية، إذا كان الزوج خلوقًا ونظيفًا، فهو نعمة يجب الحفاظ عليها، فربما يكون سببًا في دخولك الجنة. وكذلك، إن كانت الزوجة صالحة، فهي نعمة لا تُقدّر بثمن. فليحمد كل من رزقه الله بشريك حياة صالح، ولْيحافظ عليه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى