الأدب

ثمة غياب

بقلم/أميرة محمد

وجدت الكون من حولي

كما البستان

في يوم

ما كانت الأيام كما الأيام

ووجه حبيبتي

يسطع كما الشمس

كما الفرح كما الأحلام

أبادرها وألثم عطر خديها

تبادرني بقبلتها

تدب الروح في صدري

وتغنيني عن الأيام

أقول اليوم

لدي كثير من الأحداث

تراسلني ببسمة عشق

وتنهيدة وغصن سلام

تقول الآن أطعمك

واسمعك حتى ننام

فأقفز حولها هاهنا

واستتر لأرعبها

فترعبني ونضحك ضحكا

يزلزل أرض حجرتنا

فتنبت وردا وغي حمام

أجلس أحكي وتسمعني

فتبتسم وتنتظر

بأن أنهي وتمنحني كفيها

لأرى فيهما حاضرا

وأت لست أدركه

تعلمني فأجهل حينا

وأدرك حينا

بإصرار تعلمني بلا استئذان

أنا الآن يا أمي

أفتش عنك وأبعث

لحن غنوتنا يدق الباب

تراني أراك حول الروح

تنتظري مناداتي

أيا أمي أنا جئت

أداعب صوتك الحاني

لعل الصوت يسمعني

ويبعث هلا حبي

أنا مازلت

انتظر على الباب

طرقت الباب يا أمي

وجاء الرد ثمة غياب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى