كتبت: د. إيمان بشير ابوكبدة
الإستروجين هو هرمون ستيرويدي، يعرف بشكل أساسي كأحد الهرمونات الأنثوية الرئيسية. على الرغم من وجوده بكميات أكبر لدى الإناث، إلا أنه يتواجد أيضًا لدى الذكور بكميات أقل ويلعب أدوارًا حيوية في الجسم.
أنواع الإستروجين الرئيسية:
الإستراديول: هو الشكل الأكثر شيوعًا والأكثر فاعلية في الإناث غير الحوامل. تتقلب مستوياته خلال الدورة الشهرية.
الإسترون: موجود بكميات أعلى لدى الإناث بعد سن اليأس.
الإستريول: ينتج بشكل رئيسي أثناء الحمل، وتزداد مستوياته بشكل ملحوظ في الثلث الأخير من الحمل.
الإستترول: هرمون ينتج أيضًا خلال الحمل.
تسعة فواكه غنية بالأستروجين
الرمان
غني بمركبات الإستروجين الطبيعية. كما يحتوى على الإيلاجيتانينات، التي تتحول إلى يوروليثينات، لمحاكاة تأثيرات الإستروجين.
فوائده
يقلل من أعراض متلازمة ما قبل الحيض وانقطاع الطمث.
يحسن ملمس البشرة وتوهجها.
طريقة تناولها: أضيفي البذور الطازجة إلى السلطات أو العصائر أو تناولها نيئة كوجبة خفيفة.
التفاح
يحتوى التفاح على فيتواستروجين وفلافونيدات تساعد على دعم توازن الهرمونات. كما يساعد محتواه من الألياف على التخلص من هرمون الإستروجين الزائد، مما يعزز توازنًا صحيًا.
فوائده
يدعم الصحة الإنجابية.
يساعد على تقليل الهبات الساخنة.
يعزز فقدان الوزن.
التوت (الفراولة، التوت الأزرق، التوت الأحمر)
تحتوى التوت على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة والإستروجينات النباتية، وخاصة الليجنين، والتي تعرف بتأثيراتها الإستروجينية.
فوائده
يقلل من الإجهاد التأكسدي.
يحسن حب الشباب الهرموني.
يدعم صحة الثدي والعظام.
فكرة التقديم: امزجيه في الزبادي، أو دقيق الشوفان، أو وعاء العصير المنعش.
البرقوق
يحتوى البرقوق على الإيزوفلافون والليجنان، اللذين يُحاكيان هرمون الإستروجين في الجسم. كما يُعرف بتأثيراته المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة.
فوائده
يدعم مستويات هرمون الإستروجين الصحية.
يساعد في كثافة العظام.
يحسن الهضم.
أفضل استخدام: أضف البرقوق المفروم إلى المخبوزات أو استمتع بالبرقوق المجفف مع الشاي.
الخوخ
الخوخ غني بالليجنين، مما يجعله من أفضل الفواكه الغنية بالإستروجينات النباتية. كما أنه مصدر جيد لفيتامين ج والبوتاسيوم.
فوائده
يحمي من سرطان الثدي.
يخفف أعراض انقطاع الطمث.
يدعم ترطيب البشرة.
نصيحة موسمية: استمتع بها طازجة في الصيف أو اختر الخوخ المجفف غير المحلى على مدار العام.
الكرز
يحتوى الكرز على الفلافونويد والإستروجينات النباتية التي تساعد على تعديل نشاط الهرمونات في الجسم.
فوائده
يوازن تقلبات المزاج.
يحسن جودة النوم (محتوى الميلاتونين).
يقلل الالتهاب.
فكرة الاستهلاك: استمتع بها نيئة، أو في العصائر، أو مجمدة في العصائر.
التين
يعد التين مصدرًا ممتازًا للإستروجينات النباتية والألياف الغذائية.
فوائده
يعزز إنتاج هرمون الاستروجين.
يحسن أعراض ما قبل الدورة الشهرية.
يعزز الطاقة والحيوية.
علاج الإمساك.
طريقة الاستخدام: انقعيها طوال الليل وتناوله على معدة فارغة أو يضاف إلى السلطة.
البابايا
من المعروف أن البابايا غير الناضجة تحفز إنتاج هرمون الإستروجين، خاصةً لدى النساء ذوات المستويات المنخفضة منه. كما أنها غنية بفيتامين أ والإنزيمات التي تدعم الهضم وتنقية الجسم من السموم.
فوائده
يدعم وظائف الكبد (التي تستقلب هرمون الاستروجين).
ملحوظة: تجنبي تناول البابايا غير الناضجة أثناء الحمل.
المانجو
تتميز المانجو بأنها استوائية وعصرية وتحتوي على مركبات نشطة بيولوجيًا تساعد على تنظيم وظيفة الهرمونات وتعزيز الصحة الإنجابية.
فوائده
يحسن تخليق الهرمونات.
يعزز مرونة الجلد.
طريقة الاستخدام: امزجيه مع الزبادي أو تناوليه كوجبة خفيفة في الصيف
