ياسمين إبراهيم
حذّرت منظمة الصحة العالمية من عودة انتشار فيروس الإيبولا في غرب أفريقيا، مشيرة إلى أن معدل وفيات المصابين به قد يصل إلى 50%، وأنه لا يوجد لقاح رئيسي معتمد لمكافحته حتى الآن.
وبحسب ما نقلته صحيفة “ميرور” البريطانية عن الدكتور مايكل هيد، الأستاذ بجامعة ساوثهامبتون، فإن الفيروس بدأ بالانتشار مجددًا في أوغندا خلال الفترة الأخيرة، حيث ينتقل عبر سوائل الجسم مثل الدم والإفرازات.
ما هو فيروس الإيبولا؟
يعد فيروس الإيبولا من الأمراض النادرة التي تنتقل عادة من الخفافيش أو الحيوانات المصابة إلى الإنسان من خلال التعامل المباشر معها أو تناول لحومها. كما يمكن أن ينتقل من شخص لآخر عبر سوائل الجسم أو ملامسة الأغراض الملوثة.
أعراض الإصابة بفيروس الإيبولا
تبدأ الأعراض بالظهور بعد فترة تتراوح بين يومين و21 يومًا من الإصابة، وتشمل:
الحمى
التعب والإرهاق
آلام العضلات والمفاصل
الصداع
التهاب الحلق
القيء والإسهال
الطفح الجلدي
النزيف الداخلي والخارجي
المضاعفات بعد التعافي
حتى بعد الشفاء، قد تستمر بعض الأعراض لفترة تصل إلى عامين، مثل:
الصداع والتعب المستمر
آلام العضلات والمفاصل
اضطرابات في النوم
فقدان الذاكرة أو السمع
مشكلات في الرؤية
الاكتئاب والقلق
طرق انتقال الفيروس
يُعتقد أن خفافيش الفاكهة هي المصدر الأساسي للفيروس، حيث ينتقل إلى البشر من خلال التعامل مع الحيوانات المصابة أو ملامسة سوائل أجسادها. كما ينتقل من شخص لآخر عن طريق:
ملامسة الدم أو سوائل الجسم لشخص مصاب
الجروح الجلدية أو الأغشية المخاطية
استخدام أدوات ملوثة بسوائل شخص مصاب
الوقاية من الفيروس
غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون
تجنب ملامسة سوائل المصابين
الامتناع عن لمس جثث الأشخاص الذين توفوا بسبب الإيبولا
الحصول على اللقاح الموصى به مثل لقاح “إرفيبو”، الذي أثبت فعاليته ضد بعض سلالات الفيروس
تظل منظمة الصحة العالمية تتابع الوضع عن كثب، داعية إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة للحد من انتشار المرض.
