287
بقلم / محمد مصطفى
كم فرصة ستعبرك.
وتتركها كسابقتها وتكتفى بالندم عليها من حين لأخر.
انتقى من تلك المعانى فرصة
بعد انتهاء صلاحية تآلفنا مع بعض الأمور الموكلة إلينا
أو التى اوكلناها لأنفسنا
يمر كل منا بمرحلة تنتمى لفكرة وذاتة
فمنا من يرى الأمام فقط.
ومنا من يلتفت ليودع فرصتة ويتحسر على ماض لن يعود
فقط يصنع من جديد .
فاغرس فى مستقبلك حبات تنمو لتنول فرصتها فى التكاثر
وتذكر أن كل حبة بين يديك ماكانت سوى نتاج سنبله بدأت
بحبة عانقت فرصتها من البداية ولم تتخلى عنها فأنجبتها
