بقلم: أحمد حسنى القاضى الأنصارى
نقاء العقل.. طريقك إلى الحلم
في زمنٍ تتزاحم فيه الأصوات وتتنازع فيه العقول بين المشتتات يصبح أثمن ما تملكه هو عقل نقي صافٍ خالٍ من الشوائب
نقاء العقل لا يعني الغفلة عن الواقع بل يعني أن تُبصر الحقيقة بنورٍ من الداخل أن تُطهِّر ذهنك من القلق من المقارنات من الأفكار المسمومة التي تعيقك عن المسير
التفكير النقي.. قوة لا تُقهر
النجاح لا يبدأ من الخارج بل من الداخل من لحظة تصالح فيها نفسك وتقول “أنا مسؤول عن طهارة أفكاري وأنا من يختار أن يعيش بنور الأمل لا ظلام الشك”
الفكر النقي يصنع قرارات صائبة ويمنحك رؤية واضحة يُبعدك عن العشوائية ويقودك إلى العمل بثبات دون ضجيج
ركّز على حلمك.. فهو بيد الله لا البشر
الحلم ليس مجرد رغبة بل هو أمانة وضعها الله في قلبك وأنت مُكلَّف بالسعي لها بكل صفاء فلا تجعل للناس سُلطة على إيمانك ولا تسمح لخيبات الماضي أن تلوّث تفاؤلك
قل في سجودك
“يا رب صفِّ لي طريقي كما تُصفّى المياه وقرّب لي حلمي كما تقرّب الشمس خيوطها في الفجر وامْنَحْني عقلًا نقيًّا يرى بنورك ويخطو بثقتك”
تذكّر دائمًا
إذا صَفَت النفس سَهُل الطريق
وإذا نَقِيَ العقل صَحَّ القرار
وإذا ثَبَتَ التوكل جاء الحلم بأمر الله لا بمقاييس البشر
اجعل حلمك دعاءً لا يفارقك
واصنع من صفاء فكرك سُلّمًا ترتقي به إلى ما كتبه الله لك فما بينك وبين حلمك ليس إلا يقينًا وسعيًا ودعاء
