
د.إبراهيم عوض
نعم، الشباب بحاجة إلى قدوة حسنة، فالقدوة تلعب دورًا حيويًا في تشكيل شخصية الشباب وتوجيه سلوكهم وقراراتهم. إليك بعض النقاط التي توضح أهمية القدوة للشباب:
* التأثير الإيجابي: القدوة الحسنة تلهم الشباب وتحفزهم على تحقيق أهدافهم وتطوير أنفسهم.
* تحديد القيم والمبادئ: القدوة تساعد الشباب على تحديد القيم والمبادئ التي يؤمنون بها وتوجيه حياتهم وفقًا لها.
* اكتساب المهارات: الشباب يتعلمون من قدوتهم المهارات الحياتية والاجتماعية والمهنية.
* تجنب الأخطاء: القدوة تساعد الشباب على تجنب الأخطاء التي وقع فيها الآخرون من قبل.
* تعزيز الثقة بالنفس: عندما يرى الشباب قدوتهم تحقق النجاح، فإن ذلك يعزز ثقتهم بأنفسهم ويشجعهم على السعي لتحقيق أهدافهم.
من هم القدوة؟
* يمكن أن يكون القدوة شخصًا معروفًا، مثل عالم أو رياضي أو قائد ملهم.
* يمكن أن يكون القدوة شخصًا عاديًا، مثل أحد أفراد الأسرة أو المعلمين أو الأصدقاء.
* الأهم هو أن يكون القدوة شخصًا يتمتع بالقيم والمبادئ الحسنة والأخلاق الحميدة.
كيف يجد الشباب قدوتهم؟
* البحث عن شخصيات ملهمة في المجتمع.
* قراءة سير وتراجم الشخصيات الناجحة.
* الاستفادة من وسائل الإعلام والتكنولوجيا للتعرف على قصص النجاح.
* التواصل مع الأشخاص الذين يتمتعون بالخبرة والمعرفة.
دور المجتمع في توفير القدوة للشباب:
* يجب على المجتمع أن يعمل على إبراز القدوات الحسنة في مختلف المجالات.
* يجب على وسائل الإعلام أن تركز على قصص النجاح والإنجازات التي تحققها الشخصيات الإيجابية.
* يجب على المؤسسات التعليمية والتربوية أن تعمل على تعزيز دور القدوة في حياة الشباب.
باختصار، القدوة الحسنة هي عنصر أساسي في بناء جيل شاب واعد ومؤثر في المجتمع.