5.2K
بقلم: أحمد حسنى القاضى الأنصارى
في زمن تغلب فيه الماديات على كل شيء، تصبح الصحبة الصالحة طوق نجاة لكل قلب تائه. الصديق الصالح مرآة الخير، يذكرك بالله إذا نسيت، ويعينك على الطاعة إذا ضعفت. قال رسول الله ﷺ: “المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل”.
الصحبة الصالحة ليست مجرد أصدقاء للضحك والمرح، بل سند في الشدائد، ويد حانية في وقت الانكسار. هم الذين يدفعونك للأمام، يرفعون همتك، ويغلقون أبواب الشر أمامك.
احرص على أن تختار من يحب لك الخير كما يحبه لنفسه، وتذكر أن الرفيق قبل الطريق. فالحياة قصيرة، فلا تهدرها مع من يسحبك إلى الهاوية.
الصديق الحقيقي لا يعرفك في وقت الفرح فقط، بل يظل معك عندما تتخلى عنك الدنيا. ابحث عن هؤلاء، وكن أنت أيضًا مصدر أمان لغيرك.
