د/ حمدان محمد
في وقتٍ تمر فيه الأمة العربية والإسلامية بأدق مراحلها، وفي ظل ما يشهده قطاع غزة من عدوانٍ غاشمٍ ومعاناة إنسانية غير مسبوقة، يثبت السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي مرةً تلو الأخرى أن مصر كانت وستظل قلب العروبة النابض، ودرعها الحامي، وصوت الحق في زمنٍ قلَّ فيه المنصفون فما فعله فخامة الرئيس اليوم من أجل غزة ليس موقفًا عابرًا، بل امتدادٌ لنهجٍ إنساني وسياسي ثابت، يقوم على دعم الأشقاء وقت الشدة، ورفض المزايدات على المواقف الوطنية الخالصة. لقد وجه سيادته اليوم بتكثيف الجهود المصرية لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى أهلنا في غزة، وفتح قنوات الاتصال الدبلوماسية والسياسية لوقف نزيف الدم الفلسطيني، والتأكيد على ضرورة التوصل إلى هدنة تحقن دماء الأبرياء فمصر بقيادة الرئيس السيسي تقف اليوم على خط الدفاع الأول عن الضمير الإنساني، تدعو إلى السلام دون أن تفرط في الحقوق، وتساند المقاومة العادلة دون أن تنزلق إلى الفوضى، وتعمل بصمتٍ وإخلاصٍ بينما يكتفي الآخرون بالكلام وهذا هو الفارق بين من يعمل بإخلاص ومن يزايد بالشعارات. فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي يقدم نموذجًا للقيادة المسؤولة التي توازن بين القوة والحكمة، بين الموقف الإنساني والمصلحة الوطنية، بين دعم الشعب الفلسطيني والحفاظ على أمن مصر القومي
إننا نقول اليوم من قلوبنا جميعًا
(شكرا فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي)
شكرا على موقفك الإنساني، وشجاعتك السياسية، وحكمتك التي تحفظ لمصر هيبتها وللعرب كرامتهم، ولغزة أملاً جديدًا في الحياة
