✍️بقلم/ انتصار عمار
في حانات العشق
وبارات الأمل
ونبيذ الهمس
مدينة منسية
في خارطة الزمان.
على حافة العالم
وفي عيون الأماني
و بيداء الأحرف
وطرقات اليأس
معزوفات حنين
ورسائل أشجان.
قصائد عشق مبعثرة
في معبد الهوى
وأسطر دواوين
أودعتَها مهب الرياح
حروف عشق خطها
قلب هوى، ونهاية
وجع، كتبها من خان.
أعين تلاقت
وأنفاس اشتاقت
وقلب بنيران
الهوى، اكتوى
وسنين جدب
ماتت فيها الأوطان.
ومرايا الوحدة
وسجن الجوى
ودموع مطر
في ليالي سحر
ينشد الحنان.
واغتراب قلب
كنت له سكنًا
ونسمات صبح
تبكي عبيرًا
هجر، وارتحل
بحثًا عن الأمان.
وأي أمان بعيدًا
عن قلب يتنفس
صدى صمتك
يقرأ سكونك
يعشق موجك
وتيارات الجنان.
لم تكن تماثيل
من جليد متجمد
بل تماثيل شمع
تذوب نارًا، وتحترق
وبأسهم الهوى، ترتشق
في ساحة الإحسان.
تماثيل تصرخ بشدة
تعلن العصيان
ترفض الصمت
ثنثر البكاء
دعوات وقت الآذان.
الآن تتحرر من خرس
الحس، من جوى الشوق
من هوى خادع، وزحام
كؤوس كتبت نهاية عاشق
في دروب الحرمان.
الآن تخلع بردتها
وتسطر الصمت
ألسنةً حداد
وتسن اللعنة
سيوفًا تُبكي الجدران.
