د. إيمان بشير ابوكبدة
يعاني أكثر من 425 مليون بالغ حول العالم من داء السكري. ووفقًا للعلماء، سيرتفع هذا العدد ليصل إلى 592 مليونًا بحلول عام 2035. ومن بين أنواع داء السكري، يعد النوع الثاني الأكثر شيوعًا. فما الذي يسبب هذا النوع من السكري؟
مرض السكري من النوع الثاني
يحتاج جسمك إلى السكر ليعمل. عند تناول أي طعام، يحوله جسمك إلى جلوكوز لاستخدامه كمصدر للطاقة. هرمون واحد في جسمك، يسمى الأنسولين، يضمن وجود الكمية المناسبة من السكر في مجرى الدم. إذا لم تكن كمية الأنسولين كافية، فلن ينظم إطلاق السكر بشكل صحيح، وهذا يعني وجود كمية زائدة من السكر في مجرى الدم، مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم.
الأسباب
وراثي: يسبب مرض السكري من النوع الثاني مقاومة الأنسولين. وفقًا للدراسات، تزداد احتمالية إصابتك بداء السكري من النوع الثاني عندما يكون لديك قريب من الدرجة الأولى مصاب بالمرض أيضًا. إذا كان والديك أو أحد أشقائك أو أطفالك مصابين بداء السكري من النوع الثاني، فقد تصاب به أيضًا.
عوامل الخطر: هناك بعض العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بالسكري. هذه العوامل هي: الوزن، وقلة النشاط، وخيارات الطعام، والعمر، والأمراض السابقة. هذا يعني أنه إذا كنت في الخامسة والأربعين من عمرك (أو أكبر)، وتعاني من زيادة الوزن، ولا تمارس الرياضة، وتتبع نظامًا غذائيًا غير صحي، وتعاني من أمراض سابقة مثل مقدمات السكري أو ارتفاع ضغط الدم، فقد تكون معرضًا لخطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
أعراض مرض السكري النوع الثاني
العطش الشديد
التبول أكثر من المعتاد
شعور بالتعب
شعور بالجوع
عدم وضوح الرؤية
العدوى المتكررة، بما في ذلك التهابات المسالك البولية
وجود جروح تلتئم ببطء
مع مرور الوقت، يؤدي مرض السكري إلى مضاعفات تسبب أعراضًا أخرى.
تغييرات نمط الحياة لمرضى السكري من النوع الثاني
تناول نظام غذائي صحي.
النشاط البدني.
فقدان الوزن إذا كنت تعاني من زيادة الوزن أو السمنة.
الإقلاع عن التدخين والكحوليات.
أدوية مرض السكري من النوع الثاني
هناك العديد من أنواع أدوية مرض السكري التي تعمل بطرق مختلفة للتحكم في مستويات الجلوكوز في الدم. كما يمكن لبعض الأدوية أيضًا أن تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والكلى.
قد تحتاج إلى أكثر من دواء واحد للتحكم في مستويات الجلوكوز في الدم. قد يحتاج بعض الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني في النهاية إلى تناول الأنسولين.
