اكتسبت مادة الأوليوروبين، وهي بوليفينول طبيعي موجود في أوراق الزيتون وزيتها، اهتمامًا كبيرًا لخصائصها القوية المضادة للأكسدة والالتهابات. وتشير الأبحاث إلى أن هذه الصفات تساهم في إمكاناتها كعامل مضاد للسرطان. وقد أثبتت الدراسات قدرة الأوليوروبين على تثبيط نمو وانتشار الخلايا السرطانية، وتحفيز موت الخلايا المبرمج في أنواع مختلفة من السرطان، وحتى تعزيز فعالية أدوية العلاج الكيميائي 23. وقد أشعلت هذه النتائج الاهتمام بالإمكانات العلاجية للأوليوروبين كنهج مكمل لعلاجات السرطان التقليدية.
تسخير قوة أوراق الزيتون
تحتوى أوراق الزيتون، التي غالبًا ما يتم تجاهلها، على ثروة من المركبات المفيدة، بما في ذلك الأوليوروبين. تستخدم هذه الأوراق تقليديًا في الثقافات المتوسطية لخصائصها الطبية، واكتسبت اهتمامًا في الأبحاث الحديثة. للاستفادة من إمكاناتها، يمكن تحضير مستخلصات أوراق الزيتون. امزج أوراق الزيتون المجففة بالماء الساخن لصنع شاي مغذي. بدلاً من ذلك، قم بإعداد مشروب منقوع عن طريق نقع الأوراق في زيت الزيتون للتطبيقات الموضعية. يمكن أيضًا استخدام هذا المشروب كأساس لكريمات البشرة المصنوعة منزليًا، والاستفادة من فوائد الأوراق المضادة للأكسدة لصحة الجلد.
إكسير زيت الزيتون: الطهي والعلاجي
زيت الزيتون، وهو عنصر أساسي في المطبخ المتوسطي، لا يتمتع بجاذبية طهي فحسب. فزيت الزيتون البكر الممتاز، الذي يتم الحصول عليه من العصر البارد الأول للزيتون، يحتفظ بمستويات أعلى من الأوليوروبين ومضادات الأكسدة الأخرى . إنه دهون صحية للقلب ولديها أيضًا إمكانات في الوقاية من السرطان. رشها على السلطات، أو استخدمها في الطهي، أو استمتع بها ببساطة مع قطعة من الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة. يمكن أن يكون هذا الزيت اللذيذ إضافة قيمة إلى ترسانتك المضادة للسرطان.
