علامة مخفية على الأصابع قد تشير إلى سرطان الرئة

د. إيمان بشير ابوكبدة
يعد سرطان الرئة من أكثر الأورام فتكًا في العالم. ومن حيث معدل الوفيات، يحتل المرتبة الأولى بين الرجال والثانية بين النساء، وفقًا للتقديرات العالمية لعام 2020، وفقًا لوزارة الصحة. لذا، يُعد الكشف المبكر أمرًا بالغ الأهمية، إذ يزيد من فرص الشفاء من المرض.
يبدو أن العلم يتجه نحو إيجاد طرق جديدة للكشف السريع عن الورم. من بينها تَعَجُّر الأصابع، وهي حالة تُؤدي إلى استدارة أطراف الأصابع وتضخم الأظافر وانحناءها للأسفل وليونتها. ووفقًا للعلماء، قد تُشير هذه العلامة إلى سرطان الرئة المُبكر.
كيفية التعرف على الإشارة؟
يمكن تشخيص تجمّع الأصابع من خلال اختبار يسمى “نافذة شامروث”. يتضمن هذا الاختبار الضغط على ظفري الإبهام أو السبابة معًا، وملاحظة وجود نافذة صغيرة على شكل ماسة بينهما.
في الحالة الطبيعية، عادة ما يمكن رؤية هذه المسافة بين فراش الظفر وأظافر الإصبعين. أما في حالة التعَجر الرقمي، فلا توجد هذه المسافة، وتكون الأصابع متلامسة تمامًا.
مع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن هذه السمة لا ترتبط دائمًا بمرض ما. وذلك لأنها قد تحدث نتيجة لتغيرات جينية، وهي شائعة في مرحلة الطفولة أو المراهقة لدى العائلات التي لديها تاريخٌ من هذه الحالة.
لذلك، من الضروري الانتباه لأعراض سرطان الرئة الأخرى، كالسعال المستمر، والبلغم الدموي، وألم الصدر . في حال ظهور أيٍّ من هذه الأعراض، من الضروري استشارة الطبيب.