كتب : جمال حشاد
الجمل، المعروف بـ”سفينة الصحراء”، يُعد من أعظم معجزات خلق الله في تكيف الكائنات الحية مع بيئاتها القاسية، خصوصًا الصحراء. في هذا السياق، إليك أبرز تفاصيل الإعجاز في خلق الجمل:
معجزة خلق الجمل: كيف جعله الله سفينة الصحراء؟
١. الاحتفاظ بالماء: يمكن للجمل أن يشرب 40 لترًا من الماء في دقائق، ويحتفظ بها لأيام دون الحاجة لإعادة الشرب.
٢. لا يفرز العرق بسهولة، مما يساعده على تقليل فقدان السوائل.
٣. بول الجمل شديد التركيز، وفضلاته جافة، ما يقلل من فقدان الماء.
٤. التحمل الفائق للجوع والعطش: يستطيع العيش حتى أسبوعين دون ماء، وأكثر من شهر دون طعام كافٍ.
٥. يخزن الدهون في سنامه، لا الماء كما يُشاع، ويحوّلها لطاقة وماء عند الحاجة.
٦. تكيف الجسم مع حرارة الصحراء: يتحمّل درجات حرارة من -20 إلى 50 درجة مئوية.
٧. درجة حرارة جسمه تتغير خلال اليوم، مما يقلل الحاجة للتعرّق.
٨. جلده السميك وشعره يمنعان حرارة الشمس من الوصول إلى جسده.
٩. حماية فائقة من الرمال
له رموش مزدوجة طويلة تحمي عينيه من الرمال.
١٠. أنفه يمكن إغلاقه لمنع دخول الرمال.
١١. شفاهه القاسية تسمح له بأكل الأشواك والنباتات الصحراوية الخشنة.
١٢. أقدام مهيأة للرمال: يمتلك أقدامًا عريضة ومبطّنة تمنع غوصه في الرمال.
١٣. خطواته الهادئة والثابتة تجعل تنقّله مريحًا في الصحراء الواسعة.
١٤. قدرة خارقة على الحمل والتنقّل.
١٥. يستطيع الجمل حمل أوزان تتراوح بين 150 إلى 300 كجم.
١٦. يقطع مسافات طويلة تصل إلى 40 كيلومترًا في اليوم دون تعب.
١٧. التكاثر والتنشئة في بيئة قاسية: فترة الحمل طويلة (13 شهرًا تقريبًا)، ويولد الصغير قادرًا على الوقوف والمشي خلال ساعات.
١٨. اللبأ (الحليب الأول) يحتوي على تركيبة غنية بالمواد المناعية تساعد الصغير على تحمّل البيئة الصحراوية.
١٩. في القرآن الكريم:
قال الله تعالى:
“أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خُلقت” ( الغاشية: 17)
دعوة للتأمل في هذا المخلوق العجيب، الذي صُمّم بدقة ليكون آية من آيات
الله في الأرض.. سبحان الله
