د. إيمان بشير ابوكبدة
سيتعين على الأميرة شارلوت أن تطلب “إذنًا صريحًا” من الملك حتى يحصل أطفالها على ألقاب ملكية، وفقًا للتقاليد العائلية.
عندما يصبح الأمير جورج البالغ من العمر 11 عامًا ملكًا حتمًا، سيحصل أطفاله تلقائيًا على ألقاب صاحب السمو الملكي، إما أمير أو أميرة.
لكن لا يمكن قول الشيء نفسه عن الأميرة شارلوت ، على الرغم من أن شقيقها الأصغر الأمير لويس تلقى نفس اللفتة.
إن التقليد الذي عفا عليه الزمن في العائلة المالكة يعني أن أطفال الأميرة شارلوت لن يحصلوا على رفاهية الحصول على ألقاب ملكية دون بذل جهود كبيرة.
بقدر ما يستطيع المؤرخون أن يخبروا، فإن الألقاب الملكية تنتقل فقط من خلال الذكور المولودين في العائلة، وليس الإناث.
الألقاب الملكية موروثة من خلال الأبناء، لذلك إذا أنجبت الأميرة شارلوت أطفالاً فإنهم لن يرثوا تلقائياً ألقاب صاحبة السمو الملكي أو الأمير أو الأميرة.
وسيكون من الممكن لشارلوت أن تنقل الألقاب، إذا حصلت على إذن صريح من أحد الملوك – والذي سيكون إما والدها، الأمير ويليام، عندما يتولى العرش بعد وفاة الملك تشارلز، أو شقيقها، الأمير جورج، بعد ذلك.
