بقلم إيمان دويدار
حين أنظر في عينيكِ، أجد عالمي كله يتجلى أمامي بلا كلام، عينيكِ ليستا مجرد نافذتين تطلان على الحياة، بل هما قصة عشق تُروى بصمت، وملحمة تُكتب بألوان الضوء والظل.
في عمق عينيكِ أغوص كأنني في بحر لا نهاية له، بحر يفيض دفئًا كأشعة الشمس، وهدوءً كلمسة القمر. عيناكِ تحكيان لي عن أعمق المشاعر، عن فرح نادر وحزن مخبوء، عن شغف ينبض بحياة لا تعرف النهاية.
في عينيكِ أرى انعكاس روحي، كأنهما مرآة تعكس أحلامي وآمالي، وتغنيها بنغمة عذبة يسمعها قلبي وحده. كل نظرة منكِ تذيب الزمان، وتمحو العالم بأسره، فلا يبقى سوى لحظة واحدة… لحظة أسير فيها بسحر عينيكِ الأبدي.
عيناكِ.. ليستا فقط مصدر الضوء، بل لغة لا تحتاج إلى كلمات، حيث تلتقي الأرواح وتفهم بلا حديث. في لحظة النظر إليكِ، أتنفس هواء الحياة، وأشعر أنني أعيش لأنكِ هنا.
يا لروعة عينيكِ! في كل مرة أغوص فيهما، أكتشف نفسي من جديد، أتعلم معنى الحب الحقيقي، وأدرك أن هناك جمالًا خالدًا لا يموت. عيناكِ، يا لها من سحر لا ينطفئ، تجعلني أسير في دروب العشق، وأغني للحياة أجمل ألحانها.
