د. إيمان بشير ابوكبدة
أعلنت السلطات المحلية أن بركانًا في شبه جزيرة ريكيانيس في جنوب غرب أيسلندا ثار اليوم للمرة التاسعة منذ أواخر عام 2023.
وبدأ الثوران قبل وقت قصير من الساعة الرابعة صباحا بالتوقيت المحلي، وفقا للمكتب الأرصاد الجوية الأيسلندي.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الثوران البركاني لا يؤثر على الرحلات الجوية الدولية.
في عام 2010، تسبب ثوران بركاني في مكان آخر في أيسلندا في فوضى عالمية في السفر، حيث قذف الرماد في الغلاف الجوي، مما أدى إلى إغلاق المجال الجوي فوق أوروبا.
تم إجلاء معظم سكان جريندافيك البالغ عددهم 4000 نسمة بحلول نهاية عام 2023، قبل وقت قصير من أول ثوران بركاني في المنطقة، ومنذ ذلك الحين، تم بيع جميع المنازل تقريبًا للدولة وغادر معظم السكان.
ولم تثور براكين شبه الجزيرة منذ ثمانية قرون، حتى مارس 2021، عندما بدأت فترة من النشاط الزلزالي المتزايد.
ويقدر علماء البراكين أن النشاط البركاني في المنطقة دخل حقبة جديدة.
أيسلندا هي موطن لـ 33 نظامًا بركانيًا نشطًا، وهو عدد أكبر من أي دولة أوروبية أخرى.
