حساسية العرق: أسبابها، أعراضها،وعلاجها

د. إيمان بشير ابوكبدة
حساسية العرق هي رد فعل تحسسي يحدث بسبب استجابة مبالغ فيها من قبل الجهاز المناعي لوجود بروتينات العرق، مما يؤدي إلى تهيج الجلد وأعراض مثل النتوءات الصغيرة أو الطفح الجلدي، والبقع الحمراء، والحكة والحرقان على الجلد.
العرق هو استجابة طبيعية للجسم لانخفاض درجة حرارة الجسم، لكنه يمكن أن يسبب أعراض الحساسية، وخاصة في الأشخاص الذين يعانون من التهاب الجلد التأتبي.
يمكن تخفيف حساسية العرق باستخدام استراتيجيات طبيعية، مثل الاستحمام بماء بارد. ومع ذلك، من المهم استشارة طبيب الأمراض الجلدية حتى يتمكن من تقديم الإرشادات وفقًا لتكرار وشدة الأعراض.
الأسباب
تنجم حساسية العرق عن استجابة الجهاز المناعي ضد مستضدات العرق، والتي ترتبط بشكل عام بزيادة درجة حرارة الجسم، مما يؤدي إلى الشرى الكوليني، والذي يسمى أيضا حساسية الحرارة.
هذا النوع من الحساسية أكثر شيوعا لدى الأشخاص المصابين بالتهاب الجلد التأتبي، حيث يمكن للعرق أن يؤدي إلى تفاقم أعراض التهاب الجلد التأتبي.
الأعراض
نقاط حمراء صغيرة أو طفح جلدي، خاصة في مناطق الاحتكاك، مثل الإبطين، خلف الركبتين، على الثديين، الفخذ أو بين الساقين.
الحكة في المناطق الأكثر تضررا.
ظهور قشور في أماكن ظهور الخصية نتيجة حك الجلد.
لويحات حمراء على الجلد.
انتفاخ المنطقة الأكثر تعرضا للشمس.
يمكن أن تظهر أعراض حساسية العرق عند الأشخاص في أي عمر، ولكنها أكثر شيوعا عند الأشخاص المصابين بالتهاب الجلد التأتبي أو الشرى الكوليني، والذي يسمى أيضا حساسية الحرارة.
العلاج
يجب أن يتم علاج حساسية العرق تحت إشراف طبيب الأمراض الجلدية، الذي قد يشير إلى:
أخذ حمام بارد لتخفيف الأعراض.
شرب الكثير من الماء.
ارتداء الملابس الخفيفة.
تجنب الأماكن شديدة الحرارة أو ممارسة التمارين البدنية الشاقة.
حافظ على تهوية المكان وبرودته بشكل صحيح.
في الحالات الأكثر خطورة، قد يوصي طبيب الأمراض الجلدية باستخدام مضادات الهيستامين مثل السيتريزين، أو استخدام المستحضرات أو الكريمات أو المراهم التي تحتوى على الكورتيكوستيرويدات، مثل الهيدروكورتيزون أو البيتاميثازون.