الأخبار العالمية

بعد سنوات في معاقل الصراع.. الإخواني أحمد منصور يستغيث للخروج من سوريا

كتبت ـ مها سمير

في تغريدة أثارت جدلاً واسعاً، عبّر القيادي الإخواني المصري الهارب، أحمد منصور، عن رغبته في مغادرة الأراضي السورية، بعد سنوات قضاها في مناطق النفوذ المسلح شمال البلاد.

وكتب منصور عبر حسابه على منصة “إكس” (تويتر سابقاً) مساء الثلاثاء 3 يونيو 2025:

“والله أخي أبو زينب، وصلنا إلى مرحلة نُكثر فيها من الدعاء.. اللهم عجّل لنا الخروج من سوريا على خير. بارك الله لكم في أرضكم وبلادكم.”

كلمات منصور جاءت في وقت حساس، وسط تحولات ميدانية وسياسية تشهدها مناطق الشمال السوري، حيث تتصاعد التوترات بين الفصائل المسلحة، ما قد يُفسر كدافع خلف رغبته بالمغادرة.

وكانت تقارير قد تحدثت في وقت سابق من العام الجاري عن توقيف منصور مؤقتاً من قبل سلطات محلية في إدلب، على خلفية نشاطه الإعلامي وتصريحاته السياسية المثيرة للجدل، خاصة تلك التي تضمّنت تحريضاً مباشراً ضد الحكومة المصرية.

ويُعرف أحمد منصور بانتمائه إلى جماعة الإخوان المسلمين، التي تصنّفها القاهرة كتنظيم إرهابي، وقد لعب دوراً بارزاً عقب ثورة يناير 2011، لا سيما خلال اعتصامي رابعة والنهضة في 2013، قبل أن يفرّ خارج البلاد هرباً من الملاحقات القضائية.

واستقر لاحقاً في سوريا، حيث أُشيع انخراطه في نشاطات إعلامية ضمن مناطق تسيطر عليها “هيئة تحرير الشام”، الذراع الحالية لجبهة النصرة المصنّفة دولياً كتنظيم إرهابي.

تغريدة منصور فتحت الباب لتساؤلات حول مصيره المقبل، في ظل تصاعد الضغوط على الشخصيات الأجنبية في تلك المناطق، خاصة أولئك المرتبطين بجماعات مصنفة، ما يطرح سيناريوهات عدة حول إمكان ترحيله أو نقله إلى وجهة أخرى خارج سوريا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى