د. إيمان بشير ابوكبدة
اكتشف علماء آثار مصريون ثلاثة مقابر يعود تاريخها إلى أكثر من 3500 عام من عصر الدولة الحديثة في البر الغربي بالأقصر خلال فترة التنقيب الحالية.
وقال الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إنه تم التعرف على أسماء وألقاب أصحابها من خلال النقوش الموجودة بداخلها.
وأكد المسؤول أن البعثة ستكمل تنظيف ودراسة النقوش المتبقية للتعرف على أصحابها بشكل أفضل ودراسة ونشر نتائج الحفريات بشكل علمي.
وأشار الدكتور محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، إلى أن إحدى هذه المقابر تخص شخصية تدعى “آمون إن إيبت”، من عصر الرعامسة، وكانت تعمل في معبد آمون.
وأشار بادي إلى أن معظم مشاهد المقبرة قد تم تدميرها وأن المشاهد المتبقية تصور القرابين وتمثيلات حاملي السلع الجنائزية ومشهد مأدبة.
أما المقبرتان الثانية والثالثة فتعودان إلى الأسرة الثامنة عشرة. كانت إحداها مملوكة لشخص يُدعى “باكي”، وهو مشرف على صومعة الحبوب.
والثالثة كانت تعود إلى شخص معين يُدعى “س”، المشرف على معبد آمون في الواحة، وحاكم الواحة الشمالية والكاتب.
وعن تخطيط المقابر، أشار عبد الغفار وجدي مدير عام آثار الأقصر ورئيس البعثة، إلى أن مقبرة آمون أت إيبت تتكون من فناء صغير ومدخل وقاعة مربعة تنتهي بنيشة تم كسر جدارها الغربي أثناء إعادة استخدام المقبرة لاحقًا لبناء قاعة أخرى.
يتكون قبر باقي من فناء طويل يشبه الممر، يليه فناء آخر يؤدي إلى المدخل الرئيسي للقبر. يؤدي ممر متقاطع إلى ممر طويل آخر، والذي ينتهي بغرفة غير مكتملة تحتوي على عمود دفن.
تتكون مقبرة “س” من فناء صغير به بئر، يليه المدخل الرئيسي للمقبرة، ثم ممر عرضي يؤدي إلى ممر آخر طويل غير مكتمل.
