وصفة إيجابية ومثالية لكل ربات البيوت

كتبت/رانده حسن
إختصاصى نفسي
ربات البيوت والأمهات الراغبات في الخروج من دوامة التعاسة والحزن والاكتتاب، لا سيما وإن ما تتحمله الأم من مسؤوليات،،قد يلهبها عن التفكير براحتها وصحتها النفسية، في تدبير شؤون المنزل وتربية الأطفال ورعايتهم والاهتمام بالزوج والحرص على التفوق في العمل، تستنزف كثيراً من طاقتها وقدرتها على التحمل.
أحبي نفسك
1. لا لصرف المال على كماليات المظهر المبالغ فيه وأدوات التجميل والرخيصىة التى تؤذى بشرتك ولكن كونى معتدلة فى أمورك المادية.
2 حافظي على لياقتك البدنية والرياضية والثقافية والاجتماعية واختلطى بأصحاب الهامات والأخلاق الحميدة خاصة ذو النفسية الإيجابية المتزنة السوية.
3– اقتربي من الطبيعة حاولى قدر الإمكان التأمل فى الطبيعة والكون والجلوس بجانب البحر أو النهر أو المناطق ذات الطبيعة الخلابة التي تخرج منك الطاقات السلبية وتبعث داخلك شعور جديد ملىء بالطاقة اللازمة المليئة بالنشاط والحيوية.
4– خلال السفر تستفيدى من التعرف على أماكن جديدة وعادات وتقاليد والتعرف على بعض السلوكيات والشخصيات ،الخروج من القوالب الثابتة .
5-تحكمي بعواطفك خاصة المواقف الحزينة التي قد تتعرضين لها وتحكمى فى ضبط انفعالاتك ،التى قد تؤثر على قراراتك أو تدخلين بسببها حالات مزاجية سيئة قد تصل إلى الإكتئاب.
6– استخدمي عقلك من خلال التفكيرالجيد والمرتب والمنظم والإبداعي الذى يساعدك على التجديد والإبتكار.
7– اخرجي من دور الضحية وواجهى الأزمة أو المشكلة التى تواجهك حاولى حلها بنفسك وإذا تطلب الأمر اطلبى المساعدة من أصحاب العقول المفكرة والمحبة لك كى تساعدك على النهوض مرة أخرى ، ولا تتكاسلى وتعيش داخل دوامة من اللوم والعتاب لنفسك ولغيرك
وفقا لقوله جل وعلا: إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ [الرعد:11].
8– تضخيم الأمور يزيد الأمر سوءاً فكل مشكلة أو موقف يختلف عن الآخر فحاولى لا تقللى من أهميته ولا تزيدى من سوءه ولكن اعتدلى فى إتخاذ الإجراءات اللازمة لكل موقف .
9– فكري في حل سريع للمشكلة ومناسب ولا تترددى أيضا فى الحوار مع نفسك أو صاحب المشكلة التى تخصك حتى تخرجى بالحل السلمي المرضى لجميع الأطراف.
10– البكاء والتوتر يجعلانك غير قادرة
على اتخاذ القرار وعدم القدرة على التركيز والتفكير المناسب بل يزيد من احتمال كبير لزيادة حجم المشكلة والتوتر النفسي.
11– الرجل رفيق دربك فهو :
الأب والأخ والزوج طوق حماية ودافع للنجاح
والسند الذى تحتاجين إليه.
12– أنت وزوجك فريق واحد هدفه التميز
وتشجيع الزوجة من أهم مسؤوليات الزوج
و لا يوجد تنافس بين الزوجة وزوجها بل حب و احترام وتفاهم وبناء أسرة واحدة سعيدة متناغمة.
13– ضعي حدوداً للتضحية لأن ليس كل ما تقومين به الآخرين يقدرونه ، بل كثير من الأحيان يعتبر حق مكتسب وليس تضحية.
14– تحديد مسؤوليات المرأة والرجل في مؤسسة الزواج ضرورة ، وحياة مشتركة مكملة لبعضهما البعض ولا تقليل لأى دور من أى منهما .
15– افتخري دائماً بإصرار زوجك على أداء مسؤولياته الأسرية لأنه رب الأسرة القائم على رعايتك واطفالك ، وكونى دائمة الثناء والشكر له.
16– أطفالك ليسوا ملكك بل هم هبة وعطية من الله سبحانه وتعالى ، فلا تقسى عليهم ،
واحترمي إنسانيتهم ليقدموا لك الطاعة.
17– أظهري اهتماماً بأرائهم ومقترحاتهم
افسحي المجال ليعبروا عن خياراتهم و
كوني ذكية في معالجة أخطائهم، ومسامحتهم.
18– كوني مستقلة ماديا ولك الدخل المادى الخاص بك .
19– الاستقلال الفكري والمادي يجعلك أكثر عطاء بل أكثر فرحة وسعادة عندما تسعدى من حولك .
20– أبدعي في عملك ولا تهملي الوظيفة
شخصيتك الواثقة قدوة لأطفالك، ومثال يحتذى به بين الأهل والأصدقاء.
21–لا تدعي شعور الانهزام يتسلل إلى داخلك
فربات البيوت أكثر عرضة للملل مقارنة بغيرهن من الأمهات اللاتي يعملن ويخرجن يوميا طلبا للرزق
22-الذكور يستطيعون نسيان الحزن أسرع من الإناث فلا تغرقى نفسك فى الأحزان والغضب الشديد بل اخرجى كل تلك الأفكار المحبطة والمشاعر السلبية وتعاملى من جديد ، وتعلمى أن الحياة لا تتوقف ، ولن تنتظرك حتى تفرغى هذا الحزن .
ا23– هناك بعض لأمهات معرضات للإصابة والشعور بالذنب نتيجة إهتمامهن الغير طبيعي بالأطفال والتدخل فى كل أمور حياتهم صغيرة أو كبيرة ،وتحمل المسؤولية عن كل ما يصيبهم من مواقف ، ولا يتركوا أطفالهم يتعلمون من خلال التجربة والخطأوالصواب بدافع الحب والخوف عليهم من الوقوع فى المشكلات ولكنهن لا يعلمن انهن يؤذين أطفالهن بجعل هؤلاء الأطفال اعتماديين على الغير وعدم تحمل المسؤولية بل يتعدى ذلك إلى الأنانية وحب الذات.
الاضطرابات النفسية أكثر شيوعا
بنسبة،40٪ إلى 120٪
لدى النساء من الرجال جراء الأزمات التي يتعرضن لها ويكبتن هذه المشاعر والطاقات المليئة بالحزن الشديد والقهر وأحيانا المذلة
لعدم وجود إحساس الامان لديهن .
إن كل ربة منزل مسؤولة عن مؤسستها الصغيرة أسرتها ،اولادها ،زوجها ، أهلها ، أصدقائها ، عملها ، إذا كانت تشعر بالسعادة والرضا والراحة النفسية والاجتماعية فهذا الشعور ينعكس بالإيجاب عليها وعلى من حولها ، والعكس صحيح.