795
بقلم/دارين عوض
استغماية، ولا يوم من أيامها زمان
كانت بالنسبة لنا أجمل ترفيه في الحياة؛ اللعب مع من نحبهم من جيران وأصحاب، دون روبلوكس أو ببجي أو حتى إنترنت.
كانت ألعابنا كلها حركة في الشارع والحارة والمدرسة أو أمام المنزل… ننزل نطرق على أبواب الجيران، وبكل أدب نستأذن، ونجمع بعضنا، ونبدأ اللعب والضحكات… ولا يوم من أيام زمان.
وكأن الطفولة كانت ذكرى، عوضٌ مقدّم من المستقبل، لا تُنسى ولا تتكرر.
ولو فكرنا نعلمها لأطفالنا، قد لا يجدون من يشاركهم اللعب من أصحابهم وجيرانهم، وربما يتعرضون للسخرية.
