بقلم إيمان دويدار
يامن سكنت القلب وأزهرتِ فيه كأجمل ورود الربيع، كيف لي أن أصفك وأنتِ التي تتجاوزين حدود الكلمات؟ كل حرف ينطق باسمك يصبح باهتًا أمام نور حضورك، وكل نظرة منك تهزمني صمتًا وتفقدني توازني.
يا ساحرة العيون، حين تنظرين إليّ، أشعر أن الزمن يتوقف، وأن العالم بأسره يختزل في لحظة واحدة، لحظة تنبض فيها روحي بأجمل نبضات الحب. كيف أقاوم سحرك الذي يخطف أنفاسي ويجعلني أسيرًا بين يديك؟
يا ملهمة روحي، غرامكِ هو قصيدتي التي لا تنتهي، وسحرُكِ هو النغم الذي يعزف على أوتار قلبي بلا توقف. أتوق لأن أكون لكَ الحبيب الذي يهمس لك بأعذب الكلمات، ويهديك عطر الأيام ودفء الليالي.
كل لحظة تمر بدونك تبدو كصحراء جرداء، وكل همسة منكِ هي ندى يحيي قلبي ويزرع فيه أملاً جديدًا. أنتِ لي الحلم الذي تحقق، والقدس التي أذوب في حرمها، والأمل الذي لا يموت.
فهل تسمحين لي أن أبقى عاشقًا لكِ إلى الأبد؟ أن أكون حاميكِ وأخيك وصديقكِ، وأن أكتب معكِ أجمل فصول قصة حب لا تنتهي؟
