دولت فاروق
أفادت تقارير للإعلام العبري استنادا الى صور تم التقاطها بالقمر الصناعي
أن الحدود المصرية تشهد تحركات عسكريه غير مسبوقه، وكأن مواجهة عسكرية توشك ان تبدأ.
فقد استعرضت وسائل الإعلام الإسرائيلية تحركات مصرية على الحدود مع مصر بشكل مكثف و غير مسبوق لم تحدث من قبل منذ اتفاقيه كامب ديفيد.
فعلى طول محور فيلادلفيا تم نشر قوات ضخمه من المعدات والدبابات لتأمين الانتشار البري ،
مع نشر منظومه الدفاع الجوي المتقدمة ( 300 s)
التي تعد من أقوى المنظومات الدفاعية في الشرق الأوسط والتي تمكن من التعامل مع أي تحديات قد تواجه الجيش المصري.
كان ذلك بالتزامن مع زياره رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى الولايات المتحدة الأمريكية تلك الزيارة المفاجئة والتي تطرق فيها الرئيسان بالحديث عن حالة الاستعدادات التي بدت عليها مصر ،
مما ازعج اسرائيل بدا اللقاء وكأنه تحريض للضغط على مصر لسحب القوات، فكان الرد
تأمين مصر جويا بمنظومة الدفاع بعيدة المدى للرد على أي انتهاك للأمن القومي المصري .
جاء هذا تزامنا مع التوقيت الذي استقبل فيه الرئيس المصري الرئيس الفرنسي المعارض الأول لترامب .
جاء في اللقاء توافق الرأيان المصري والفرنسي لرفض أي دعوات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم. كما تم استعراض الخطه العربيه للتعافي وتأمين قطاع غزه.
