كتب/عطيه حسين
هي عملية تهدف إلى توجيه وتنمية الأطفال بشكل يساعدهم على أن يصبحوا أفرادًا مسؤولين، ناضجين، ومتوازنين في المجتمع. هذه العملية تشمل عدة جوانب منها التربية العاطفية، الاجتماعية، الأخلاقية، والدينية. بالإضافة إلى ذلك، تتطلب تربية الأبناء توازنًا بين الحب والسلطة، وأن تكون مبنية على فهم احتياجات الأطفال وتوجيههم نحو تطوير مهاراتهم وقدراتهم على بناء الاقتصاد
وتطوير الذات وتنمية عقوله
فيما يلي بعض الخطوات التي يمكن أن تساعد في ذلك:
الاستماع والتواصل:
من المهم أن يستمع الوالدان إلى ما يقوله الطفل بعناية، حتى وإن بدا حديثه بعيدًا عن الواقع. هذا يعزز ثقته بنفسه ويشجعه على التعبير عن أفكاره ومشاعره.
تعزيز مهارات القراءة والاطلاع:
تشجيع الطفل على قراءة الكتب والمجلات والقصص يساهم في توسيع مداركه وتغذية خياله، مما يعزز قدراته الفكرية.
تشجيع التجربة والاكتشاف:
يجب السماح للطفل بتجربة أشياء جديدة واكتشافها بنفسه، حتى وإن ارتكب أخطاء. هذه التجارب تعلمه كيفية التعامل مع المواقف المختلفة وتطوير مهارات حل المشكلات.
توفير بيئة متوازنة:
من الضروري أن يحصل الطفل على توازن بين الأنشطة التعليمية والترفيهية. اللعب، على سبيل المثال، ليس مجرد ترفيه بل هو وسيلة تعليمية تساعد في تطوير مهاراته الاجتماعية والعقلية.
الثناء والتشجيع:
مدح الطفل وتشجيعه عند قيامه بحل المشكلات أو تحقيق إنجازات يعزز من ثقته بنفسه ويحفزه على المزيد من التعلم والتطور.
تجنب المقارنات:
من المهم أن يتفادى الوالدان مقارنة طفلهم بغيره من الأطفال، حيث أن ذلك قد يؤثر سلبًا على ثقته بنفسه. يجب التركيز على تطوير قدراته الفردية وتشجيعه على التميز.
تعليم التفكير النقدي:
تقديم أنشطة وألعاب تشجع الطفل على التفكير النقدي والتحليلي يساعده على تقييم المعلومات واتخاذ قرارات مدروسة. يمكن استخدام قصص أو مواقف تتطلب منه التفكير والتحليل للوصول إلى استنتاجات.
تقديم نموذج إيجابي:
كون الوالدين قدوة حسنة في التفكير والتصرف يعلم الطفل كيفية التعامل مع المواقف المختلفة واتخاذ القرارات الصائبة.
