مي العيدان تُعلّق على أزمة مها الصغير برسالة مفاجئة لأحمد السقا: “ماذا بينك وبين الله؟”

أماني إمام
أشعلت الإعلامية الكويتية مي العيدان جدلاً واسعاً بعد تدخلها المفاجئ في الأزمة المتصاعدة التي تواجهها مها الصغير، الإعلامية المصرية وطليقة النجم أحمد السقا، وذلك بعد اتهامات طالتها بسرقة أعمال فنية عالمية ونسبتها إلى نفسها.
وفي رسالة لافتة عبر حساباتها على مواقع التواصل، وجهت العيدان كلماتها مباشرة إلى أحمد السقا قائلة:
“ماذا بينك وبين الله يا أحمد السقا، اللي الرب العالمين أخذ حقك بهذا الشكل وبشكل متتالي… دعوة الظالم والمظلوم ترتفع عند الله، ورب العالمين ينصف من هو صاحب الحق.”
بداية الأزمة: ظهور إعلامي يقلب الطاولة
الأزمة بدأت بعد ظهور مها الصغير في لقاء تلفزيوني عبر قناة ON، خلال استضافتها في برنامج “معكم منى الشاذلي”، حيث تحدثت عن شغفها بالرسم، وقدمت مجموعة من اللوحات زعمت أنها من إبداعها الشخصي. لكن المفاجأة جاءت سريعاً حين خرجت الفنانة التشكيلية ليزا لاش نيلسون من الدنمارك، لتؤكد أن إحدى تلك اللوحات هي في الأصل من أعمالها الفنية، وقد تم استخدامها دون إذن أو إشارة لمصدرها.
فنانين عالميين يشاركون في الاتهام
ولم تكن نيلسون الوحيدة، إذ تبعها فنان فرنسي وآخر ألماني، وجميعهم صرحوا بأن مها الصغير استخدمت صوراً لأعمالهم الفنية الأصلية، وادعت ملكيتها لها دون موافقتهم. هذا التطور السريع فجّر عاصفة من التعليقات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وسط انتقادات لاذعة واتهامات واسعة، دفعت الجمهور للتشكيك في مصداقية ما عرضته مها.
تفاعل واسع وردود أفعال متباينة
تعليق مي العيدان جاء في سياق تساؤلات كثيرة طرحتها الجماهير حول أبعاد الأزمة وتداعياتها، خاصة في ظل العلاقة السابقة بين أحمد السقا ومها الصغير، التي تبدو أنها لا تزال تثير فضول المتابعين رغم انفصالهما.
رسالة العيدان أثارت تفاعلاً كبيراً، ما بين من اعتبرها تضامناً غير مباشر مع السقا، ومن رأى فيها تلميحاً لمواقف قديمة وخلافات لم تُطو بعد.
أزمة تثير تساؤلات حول الملكية الفنية
الحادثة أعادت إلى الواجهة مسألة حقوق الملكية الفكرية في عالم الفن الرقمي والبصري، وفتحت نقاشاً حول مسؤولية الفنانين والإعلاميين في توثيق مصادر أعمالهم، وتجنب الوقوع في شبهات الاقتباس غير المشروع أو السرقة الفنية.
في انتظار توضيحات رسمية من مها الصغير أو الجهات المعنية، تبقى الأزمة مفتوحة، وسط ترقب المتابعين لتطورات قد تحمل فصولاً جديدة من الجدل الفني والشخصي في آنٍ معاً.