738
بقلم/أحمد رشدان
ما بين بردِ الشتاء ولهيبِ المدفأة، شعرتُ بحرارةٍ تعلو صدري،
ولم أعد أدري…
أهي نيرانُ الحطب أم نيرانُ لهفةٍ اشتعلت،
وشوقٍ لم يخمد،
ورمادِ ندمٍ يحاول أن ينهض من تحت جلدي؟
وها أنا أقاوم…
وأرى النارَ تلفحني،
ما بين بردِ شتاءٍ قاسٍ
وعودةِ ندمٍ لا يكفّ عن الطرق على أبواب قلبي.
